تَحْذِيْرُ اَلْأَجْيَاْلِ مِنْ
اَلْشَّبْوِ اَلْقَتَّاْلِ
الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيمِ الْجَوَادِ ،
اللَّطِيفِ بِالْعِبَادِ ، مَنِ اعْتَزَّ بِهِ سَادَ ، وَمَنِ ابْتَغَى الْعِزَّةَ
مِنْ غَيْرِهِ ضَلَّ وَحَادَ ، أَحْمَدُهُ حَمْدًا يَلِيقُ بِكَرِيمِ وَجْهِهِ ،
وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ ، يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَيُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ ، ﴿وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
﴾ . وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، الْمُتَفَرِّدُ بِالْخَلْقِ وَالْإِيجَادِ ،
وَالْمُتَوَحِّدُ فِي تَدَابِيرِ أُمُورِ الْعِبَادِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَصَفِيُّهُ وَخَلِيلُهُ ، صَلَّى اللهُ
وَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ
وَتَمَسَّكَ بِسُنَّتِهِ إِلَى يَوْمِ التَّنَادِ .
أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
تَقْوَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَصِيَّتُهُ
سُبْحَانَهُ لِعِبَادِهِ ، وَخَيْرُ زَادٍ يَتَزَوَّدُ بِهِ الْعَبْدُ فِي
حَيَاتِهِ لِمَعَادِهِ ، وَلِذَلِكَ يَقُولُ جَلَّ جَلَالُهُ فِي كِتَابِهِ
: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ﴾ ،
فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ ، وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ؛ بِأَنَّ
أَعْدَاءَ الْمِلَّةِ وَالْعَقِيدَةِ وَالدِّينِ ، لَا يَأْلُونَ جُهْدًا ،
وَلَا يَتْرُكُونَ وَسِيلَةً، فِي سَبِيلِ الإِضْرَارِ بِالْمُسْلِمِينَ،
وَالنَّيْلِ مِنْ ثَرْوَتِهِمْ، وَتَعْطِيلِ مَصْدَرِ قُوَّتِهِمْ وَعِزَّتِهِمْ
؛الشَّبَابُ، وَصَدَقَ اللهُ الْعَظِيمُ: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا
النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا
لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ .
أَدْرَكَ الْأَعْدَاءُ - أَيُّهَا الْإِخْوَةُ-
دَوْرَ الشَّبَابِ فِي الْبِنَاءِ ، فَحَرَصُوا عَلَى تَسْمِيمِ أَفْكَارِهِمْ،
وَإِفْسَادِ قِيَمِهِمْ وَأَخْلَاقِهِمْ ، وَتَعْطِيلِ وَتَخْرِيبِ قُوَّتِهِمْ
وَطَاقَاتِهِمْ، وَمِنْ أَسْلِحَتِهِمْ فِي ذَلِكَ؛ الْمُخَدِّرَاتُ، الَّتِي
تُوَجَّهُ لِلْعُقُولِ وَالْأَفْكَارِ ، فَتَجْعَلُ الْعَاقِلَ لَا عَقْلَ لَهُ ،
وَالْمُفَكِّرَ لَا فِكْرَ لَهُ، الَّتِي تَسْلُبُ الْإِنْسَانَ كَرَامَتَهُ ،
وَالرَّجُلَ رُجُولَتَهُ ، وَتَجْعَلُ الشَّرِيفَ الْعَفِيفَ لَا شَرَفَ وَلَا
عِفَّةَ لَهُ .
الْمُخَدِّرَاتُ -يَا عِبَادَ اللهِ- الَّتِي سَرَتْ فِي دِمَاءِ بَعْضِ
الْمُسْلِمِينَ ، وَاخْتَلَطَتْ بِهَا ، وَأَصْبَحَتْ جُزْءًا مِنْهَا ، فَحَوَّلَتْهُمْ
إِلَى جُثَثٍ هَامِدَةٍ ، وَأَعْبَاءَ ثَقِيلَةٍ ، بَلْ وَإِلَى مُجْرِمِينَ
يُهَدِّدُونَ أَمْنَ الْمُجْتَمَعِ وَالْأُمَّةِ .
وَمِمَّا يَزِيدُ الْأَمْرَ خُطُورَةً: أَنَّ الْمُخَدِّرَاتِ الَّتِي كَانَتْ
تُزْرَعُ وَتُصْنَعُ وَتَأْتِي إِلَيْنَا مِنْ خَارِجِ بِلَادِنَا ، وَيَعْمَلُ
الْقَائِمُونَ عَلَى أَمْنِنَا مَا بِوُسْعِهِمْ لِمَنْعِ وُصُولِهَا ،
وَالْأَخْذِ عَلَى يَدِ مَنْ يَسْعَى لِجَلْبِهَا ؛ صَارَ نَوْعٌ مِنْهَا يُصْنَعُ
فِي مُجْتَمَعِنَا، وَفِي مُتَنَاوَلِ بَعْضِ شَبَابِنَا، وَهُوَ أَشَدُّ خَطَرًا،
وَأَفْتَكُ ضَرَرًا، مِمَّا كَانَ يُجْلَبُ مِنَ الْخَارِجِ ، هَلْ سَمِعْتُمْ - أَيُّهَا الْإِخْوَةُ - بِمَا
يُسَمَّى بِالشَّبْوِ !
نَوْعٌ خَطِيرٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْمُخَدِّرَاتِ
الِاصْطِنَاعِيَّةِ، أَدْرَجَتْهُ مُنَظَّمَةُ الصِّحَّةِ الْعَالَمِيَّةُ أَنَّهُ
مِنْ أَخْطَرِ أَنْوَاعِ الْمُخَدِّرَاتِ؛ لِأَنَّهُ يَجْعَلُ مُتَعَاطِيَهُ
مُدْمِنًا مِنْ أَوَّلِ مَرَّةٍ ، جُرْعَةٌ مِنْهُ يَسْتَمِرُّ تَأْثِيرُهَا
أَيَّامًا عَدِيدَةً ، مِنْ أَضْرَارِهِ وَأَخْطَارِهِ وَثِمَارِهِ الْمُرَّةِ؛
عَدَمُ النَّوْمِ وَالْعُدْوَانُ، وَالْهَلْوَسَةُ وَالْإِجْرَامُ، وَاَلْشُّكُوْكُ
وَاَلْأَوْهَاْمُ، وَقَدْ يَصِلُ بِصَاحِبِهِ إِلَى الِاعْتِدَاءِ بِالْقَتْلِ ،
بَلْ قَدْ يُؤْذِي مُتَعَاطِيهِ نَفْسَهُ بِطُرُقٍ غَرِيبَةٍ عِنْدَمَا لَا يَجِدُ
مَنْ لَا يَصُبُّ عَلَيْهِ جَامَ غَضَبِهِ .
الشَّبْوُ الْخَبِيثُ الَّذِي بُلِيَ بِهِ بَعْضُ ضِعَافِ
الْإِيمَانِ مِنْ شَبَابِنَا ، يُعْرَفُ بَيْنَ مُتَعَاطِيهِ ، بِالْكِريسْتَالِ
لِأَنَّهُ يُشْبِهُ قِطَعَ الْكِريسْتَالِ الصَّغِيرَةِ ، أَوِ الْآيِسِ أَوِ
اَلْثَّلْجِ لِبَيَاضِهِ ، يُسْتَعْمَلُ عَنْ طَرِيقِ التَّدْخِينِ -أَعَزَّكُمُ
اللهُ- أَوِ الْحَقْنِ الْوَرِيدِيِّ ، أَوِ الِاسْتِنْشَاقِ الْأَنْفِيِّ أَوِ
الْبَلْعِ . وَمِنْ بَابِ فِعْلِ الْأَسْبَابِ ، وَالْوِقَايَةُ خَيْرٌ مِنَ
الْعِلَاجِ ، وَإِدْرَاكُ الْأَمْرِ قَبْلَ وُقُوْعِ الْفَأْسِ عَلَى الرَّأْسِ ،
إِذَا رَأَيْتَ عَزِيزًا عَلَيْكَ ، أَوْ مُقَرَّبًا لَدَيْكَ ، قَلِيلَ
الطَّعَامِ ، يَتَأَخَّرُ عَنِ الْمَنَامِ ، غَيْرَ طَبِيعِيِّ الْكَلَامِ ،
يَهْتَمُّ بِعُلَبِ الزُّجَاجِ وَالشَّفَّاطَاتِ وَالْـمَزَّازَاتِ؛ أَدْرِكْهُ
فَقَدْ تَنَاوَلَتْهُ شَيَاطِينُ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ .
فَلْنَتَّقِ اللهَ أَحِبَّتِي فِي اللهِ،
وَلْنَعْمَلْ عَلَى حِفْظِ شَبَابِنَا مِنْ هَذَا الدَّاءِ الْخَطِيرِ ،
وَالشَّرِّ الْمُسْتَطِيرِ ، وَلْنَتَعَاوَنْ مَعَ وُلَاةِ أَمْرِنَا الَّذِينَ
يَعْمَلُونَ جَاهِدِينَ ، لِمُكَافَحَتِهِ وَمُحَارَبَتِهِ وَالْقَضَاءِ عَلَيْهِ
وَعَلَى مَنْ لَا يُبَالِي بِعُقُولِ أَبْنَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِسَبَبِهِ .
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا
الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾.
بَارَكَ
اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا
فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا
وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ.
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ
لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ،
وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى
آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً ، وَالْخَمْرُ خَطِرَةٌ وَمُضِرَّةٌ ،
وَلَكِنَّهَا أَخَفُّ ضَرَرًا وَأَقَلُّ خَطَرًا مِنَ الْمُخَدِّرَاتِ وَخَاصَّةً
الشَّبْوَ ، فَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُمَا ـ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَعَنَ اللهُ الْخَمْرَ ، وَشَارِبَهَا ،
وَسَاقِيَهَا ، وَبَائِعَهَا ، وَمُبْتَاعَهَا ، وَعَاصِرَهَا ، وَمُعْتَصِرَهَا ،
وَحَامِلَهَا ، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا )) فَهَؤُلَاءِ مَلْعُونُونَ بِسَبَبِ
الْخَمْرِ أُمِّ الْخَبَائِثِ ، وَمَا لُعِنُوا إِلَّا لِأَنَّ فِيهَا ضَرَرًا
كَبِيرًا كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ
قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ
نَفْعِهِمَا ﴾ وَالْمُخَدِّرَاتُ
أَكْثَرُ وَأَشَدُّ وَأَخْطَرُ ضَرَرًا ، وَخَاْصَةً اَلْشَّبْوَ اَلْخَبِيْثَ
بِشَهَاْدَةِ مُنَظَّمَةِ اَلْصَّحْةِ اَلْعَاْلَمِيَّةِ .
أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَهْدِيَ
ضَالَّ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا جَمِيعًا الْفِقْهَ فِي الدِّينِ ،
وَالتَّمَسُّكَ بِالْكِتَابِ الْمُبِينِ ، وَالِاقْتِدَاءَ بِسَيِّدِ
الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ . إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ . اللَّهُمَّ إِنَّا
نَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ ذُنُوبَنَا، وَأَنْ تَسْتُرَ عُيُوبَنَا، وَأَنْ تُصْلِحَ
قُلُوبَنَا، وَأَنْ تُزَكِّيَ نُفُوسَنَا، وَأَنْ تُعِفَّ فُرُوجَنَا،
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الْفِتَنَ ، مَا
ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، اللَّهُمَّ احْفَظْ عُقُولَنَا وَأَمْوَالَنَا
وَأَبْنَاءَنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا بِسُوءٍ فَاللَّهُمَّ اشْغَلْهُ
بِنَفْسِهِ ، وَاجْعَلْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ سَبَبًا
لِتَدْمِيرِهِ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ . اللَّهُمَّ احْفَظْ بِلَادَنَا ،
وَأَدِمْ عَلَيْنَا نِعْمَةَ الْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ ، اللَّهُمَّ وَحِّدْ
صَفَّنَا ، وَاجْمَعْ كَلِمَتَنَا ، وَقَوِّ عَزِيمَتَنَا ، اللَّهُمَّ احْفَظْ
لَنَا وَلِيَّ أَمْرِنَا ، خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ ، اللَّهُمَّ
مَتِّعْهُ بِالصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ ، اللَّهُمَّ أَطِلْ عُمْرَهُ عَلَى
طَاعَتِكَ ، اللَّهُمَّ انْصُرْ بِهِ دِينَكَ وَكِتَابَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ .
﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً
وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾.
عِبَادَ اللهِ :
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ
وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ . فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ،
وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ ، وَاللهُ
يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .
وللمزيد من الخطب السابقة عن خطر المخدرات تجدها
هنا:
http://www.islamekk.net/play.php?catsmktba=1117 |