عيد الأضحى 1435هـ
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَسَيئاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، صَلَّىْ اللهُ عَلِيْهِ ، وَعَلَىْ آلِهِ وَأَصْحَاْبِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً :
اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ اَلْحَمْدُ.
أَيُّهَاْ اَلْمُسْلِمُوْنَ :
اَلْخَوْفُ مِنْ اَلْجَلِيْلِ ـ وَهُوَ اللهُ U ـ وَاَلْعَمَلُ بِالْتَّنْزِيْلِ ـ وَهُوَ اَلْقُرَّآنُ اَلْكَرِيْم ـ وَاَلْقَنَاْعَةُ بِالْقَلِيْلِ ، وَاَلْإِسْتِعْدَاْدُ لِيَوْمِ اَلْرَّحِيْلِ ـ وَهُوَ اَلْمَوْتُ ـ بِذَلِكَ عَرَّفَ عَلِيُ بِنُ أَبِيْ طَاْلِبٍ t اَلْتَّقْوَىْ ، اَلَّتِيْ هِيَ وَصِيْةُ اللهِ U لِعِبَاْدِهِ، وَوَصِيْةُ نَبِيْهِ r لِأُمَّتِهِ ، يَقُوْلُ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ: } وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ { وَفِيْ اَلْحَدِيْثِ عَنِ الْعِرْبَاْضِ بْنِ سَاْرِيَةَ t قَاْلَ : صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ r ، صَلاَةَ الصُّبْحِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً ، وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ ، فَأَوْصِنَا ، قَالَ r: (( أُوصِيكُمْ : بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ ، وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ ، فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ )) .
فَلْنَتَّقِ اللهَ ـ أَحِبَتِيْ فِيْ اللهِ ـ وَخَاْصَةً فِيْ هَذَاْ اَلْيَوْمِ اَلْعَظِيْمِ اَلْمُبَاْرَكِ، اَلَّذِيْ رَفَعَ اللهُ قَدْرَهُ ، وَأَعْلَىْ ذِكْرَهُ ، وَسَمَّاْهُ يَوْمَ اَلْحَجِّ اَلْأَكْبَرِ، وَجَعَلَهُ عَيْدَاً لِلْمُسْلِمِيْنَ، حُجَّاْجَاً وَمُقِيْمِيْنَ، فَفِيْ اَلْحَدِيْثِ اَلْصَّحِيْحِ ، يَقُوْلُ r : (( أَفْضَلُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ، وَيَوْمُ الْقَرِّ )) يَوْمُ اَلْنَّحْرِ ، هُوَ هَذَاْ اَلْيَوْم ، وَيَوْمُ اَلْقَرِّ : يَوْمُ غَدٍ ، حَيْثُ يَسْتَقِرُّ فِيْهِ اَلْحُجَّاْجُ بِمِنَىْ .
وَفِيْ سُنَنِ الْنَّسَاْئِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ: كَانَ لِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ ، فِي كُلِّ سَنَةٍ ، يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ r، الْمَدِينَةَ، قَالَ: (( كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، وَقَدْ أَبْدَلَكُمْ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا ؛ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى )) .
اللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.
أَيُّهَاْ اَلْمُسْلِمُوْنَ :
فَيَوْمُ اَلْعِيْدِ، يَوْمُ فَرَحٍ وَسُرُوْرٍ ، وَلَكِنَّهُ فِيْ هَذَاْ اَلْعَاْم، يَأْتِيْ وَاَلْمُسْلِمُوْنَ، تَتَقَاْذَفَهُمْ أَمْوَاْجُ اَلْفِتَنِ، وَتَتَوَاْلَىْ عَلِيْهِمْ اَلْمَصَاْئِبُ وَاَلْإِحَنُ ، مِنْ قَتْلٍ وَفَقْرٍ ، وَذُلٍّ وَقَهْرٍ، وَخَوْفٍ وَهَلَعٍ وَغِيْرِ ذَلِكَ، بِسَبَبِ بُعْدِهِمْ عَنْ شَرْعِ رَبِّهِمْ، وَاَتِّبَاْعِهِمْ لِأَهْلِ اَلْشُّبُهَاْتِ، وَاَنْسِيَاْقِهِمْ خَلْفَ اَلْشَّهَوَاْتِ ، وَعَدَمِ فِطْنَتِهِمْ لِمُخَطَّطَاْتِ أَعْدَاْئِهِمْ .
فَهَاْهُوَ رَبِيْعُهُمْ ، صَاْرَ حِمَمَاً، وَهَاْهِيَ حُرِّيَتَهُمْ ، صَاْرَتْ أَلَمَاً، وَهَاْهِيَ دُوْمُقْرَاْطِيَّتَهُمْ آلَتْ إِلَىْ سَفْكِ دِمَاْئِهِمْ، وَسَجْنِ رِجَاْلِهِمْ ، بَلْ وَنِسَاْئِهِمْ، وَتَقْطِيْعِ أَجْسَاْدِ أَطْفَاْلِهِمْ ، وَهَدْمِ مَسَاْجِدِهِمْ وَمَنَاْزِلِهِمْ، وَتَعْطِيْلِ مَصَاْلِحِهِمْ .
فَنَحْنُ نَفْرَحُ بِهَذَاْ اَلْعِيْدِ ، أَنْ عَاْفَاْنَاْ اللهُ U مِمَّاْ اِبْتَلَاْ فِيْهِ غَيْرَنَاْ ، وَبِتَجْدِيْدِ تَمَسُّكِنَاْ بِكِتَاْبِ رَبِنَاْ، وَسُنَّةِ نَبِيِّنَاْ ، وَمَنْهَجِ مَنْ صَلَحَ مِنْ سَلَفِنَاْ ، وَلْتَكُنْ فَرْحَتُنَاْ فِيْ هَذَاْ اَلْعِيْدِ، شِعَاْرُهَاْ لَاْ مَجَاْلَ لِمَنْ أَرَاْدَ تَمْزِيْقَ وُحْدَتِنَاْ ، أَوْ تَفْرِيْقَ صَفِّنَاْ، أَوْ تَلْوُيْثَ عَقِيْدَتِنَاْ ، وَلْنَكُنْ عَلَىْ يَقِيْنٍ ، بِأَنَّ اللهَ U ، يَنْصُرُ مَنْ يَنْصُرُهُ، وَيُمَكِّنُ مَنْ يُوَحِّدُهُ ، وَيَسْتَخْلِفُ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ ، كَمَاْ قَاْلَ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ { وكما قال U: } وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ { .
اللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.
عِبَادَ اللهِ :
لِنَجْعَلَ إِدْخَاْلَ اَلْسُّرُوْرِ عَلَىْ غَيْرِنَاْ شِعَاْرَاً لَنَاْ فِيْ هَذَاْ اَلْيَوْم ، لِأَنَّهُ عِبَاْدَةٌ عَظِيْمَةٌ ، وَخَصْلَةٌ كَرِيْمَةٌ ، يُحُبُّهَاْ اللهُ U ، فَفِيْ اَلْحَدِيْثِ اَلْحَسَنِ يَقُوْلُ e : (( إِنَّ مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى قَلْبِ الْمُؤْمِنِ وَأَنْ يُفَرِّجَ عَنْهُ غَمًّا أَوْ يَقْضِيَ عَنْهُ دَيْنًا أَوْ يُطْعِمَهُ مِنْ جُوعٍ )) فَاحْرِصُوْا ـ يَاْ عِبَاْدَ اللهِ ـ عَلَىْ هَذِهِ اَلْعِبَاْدَةِ اَلْعَظِيْمَةِ فِيْ هَذَاْ اَلْيَوْمِ اَلْعَظِيْمِ ، بِتَهْنِئَةِ بِعْضِكُمْ بَعْضَاً ، وَبِالْهَدِيْةِ وَاَلْكَلِمَةِ اَلْطِّيِبَةِ ، وَبِالْاِبْتِسَاْمَةِ وَالْثَّنَاْءِ وَاَلْدُّعَاْءِ .
أَسْأَلُ اللهَ U لِيْ وَلَكُمْ عِلْمَاً نَاْفِعَاً ، وَعَمَلَاً خَاْلِصَاً ، وَسَلَاْمَةً دَاْئِمَةً ، أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَاْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، فَإِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُوْرِ اَلْرَّحِيْمِ .
الخطبة الثانية
الحَمْدُ للهِ عَلى إحسَانِهِ ، والشُّكرُ لَهُ عَلَى تَوفِيقِهِ وامتِنَانِهِ ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ تعظِيماً لِشَأنِهِ ، وأشهدُ أنَّ مُحمَداً عبدُهُ ورسولُهُ الدَّاعِي إلى رضوانِهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَعَلى آلهِ وأصحابِهِ وسلّمَ تَسليماً كثيرا .
اللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا .
أَيُّهَاْ اَلْمُسْلِمُوْنَ :
رَوَىْ اِبْنُ مَاْجَه ، وَاَلْتِّرْمِذِيُ ، عَنْ عَاْئِشَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهَاْ ـ قَاْلَتْ : قَاْلَ اَلْنَّبِيُ r : (( مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلاً أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا )) . فَالْأُضْحِيَةُ فِيْ هَذَاْ اَلْيَوْم ، لَهَاْ شَأْنٌ عَظِيْمٌ ، وَاَلْقِيَاْمُ بِهَاْ عَمَلٌ يُحِبُّهُ اللهُ U ، بَلْ هُوَ أَحَبُّ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ اَلْمُسْلِمُ فِيْ هَذَاْ اَلْيَوْمِ ، وَقَدْ سُأَلَ r عَنْهَاْ ، كَمَاْ فِيْ اَلْحَدِيْثِ صَحِيْحِ اَلْإِسْنَاْدِ ، فَقِيْلَ : مَاْ هَذِهِ اَلْأَضَاْحِىُّ ؟ فَقَاْلَ r : (( سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ )) . قَالُوا : مَا لَنَا فِيهَا مِنَ الأَجْرِ؟ قَالَ r : (( بِكُلِّ قَطْرَةٍ حَسَنَةٌ )) .
فَالْأُضْحِيَةُ مِمَّاْ يُحِبُّهُ اللهُ U فِيْ هَذَاْ اَلْيَوْم ، وَمِنْ يُسْرِ اَلْإِسْلَاْمِ وَسَمَاْحَتِهِ ، أَنَّ اَلْأُضْحِيَةَ ، اَلْشَّاةُ اَلْوَاْحِدَةُ تُجْزِئُ عَنْ اَلْرَّجُلِ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلْأَحْيَاْء وَاَلْأَمْوَاْت ، وَكَذَلِكَ اَلْسُّبْعُ مِنْ اَلْإِبِلِ أَوْ اَلْبَقَرِ ، يُجْزِئُ عَمَّاْ تُجْزِئُ عَنْهُ اَلْوَاْحِدَةُ مِنْ اَلْغَنَمِ ، وَاَلْذَّبْحُ عِبَاْدَةٌ ، يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ وُفْقَ مَاْ جَاْءَ عَنِ الْرَّسُوْلِ r , فِيْ وَقْتِهِ وَكَيْفِيَتِهِ , وَمَعْرِفَةُ مَاْ يُذْبَحُ مِنْ بَهِيْمَةِ اَلْأَنْعَاْمِ , فَمِنِ اَلْإِبِلِ مَاْ تَمَّ لَهُ خَمْسُ سِنِيْنَ , وَمِنْ اَلْبَقَرِ مَاْ لَهُ سَنَتَاْنِ , وَمِنْ اَلْمَعِزِ مَاْ لَهُ سَنَةٌ , وَمِنْ اَلْضَّأْنِ مَاْ لَهُ نِصْفُ سَنَةٍ . وَتَجِبُ اَلْسَّلَاْمَةُ مِنْ اَلْعُيُوْبِ اَلْظَّاْهِرَةِ اَلْبَيِّنَةِ , وَهِيَ : اَلْعَوَرُ اَلْبَيِّنُ , وَاَلْعَرَجُ اَلْبَيِّنُ , وَاَلْمَرَضُ اَلْبَيِّنُ , وَاَلْهُزَاْلُ . وَكَذَلِكَ مَاْ كَاْنَ مُشَاْبِهَاً لِهَذِهِ اَلْعُيُوْبِ أَوْ أَشَّد , فَإِنَّهُ يَمْنَعُ اَلْإِجْزَاْءَ .
اللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.
أَسْاَلُ اللهَ U أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّاْ وَمِنْكُمْ صَاْلِحَ أَعْمَاْلِنَاْ ، وَأَنْ يَتَجَاْوَزَ عَنْ زَلَلِنَاْ وَإِجْرَاْمِنَاْ ، وَأَنْ يَغْفِرَ لَنَاْ ذُنُوْبَنَاْ وَآثَاْمَنَاْ إِنَّهُ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ . اَلْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىْ مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَاْ صَلَّيْتَ عَلَىْ إِبْرَاْهِيْمَ وَآلِ إِبْرَاْهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ ، وَبَاْرِكْ اَلْلَّهُمَّ عَلَىْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَاْ بَاْرَكْتَ عَلَىْ إِبْرَاْهِيْمَ وَآلِ إِبْرَاْهِيْمَ فِيْ اَلْعَاْلَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ . وَاَرْضِ اَلْلَّهُمَّ عَنِ الْصَّحَاْبِةِ أَجْمَعِيْنَ ، وَعَنِ التَّاْبِعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَاْنٍ إِلَىْ يَوْمِ اَلْدِّيْنِ ، وَعَنَّاْ مَعَهُمْ بِعَفِوِكَ وَإِحْسَاْنِكَ وَرَحْمَتِكَ يَاْ أَرْحَمَ اَلْرَّاْحِمْيْنَ . اَلْلَّهُمَّ أَعْزَّ اَلْإِسْلَاْمَ وَانْصُرَ اَلْمُسْلِمِيْنَ ، وَأَذِلَّ اَلْشِّرْكَ وَاَلْمُشْرِكِيْنَ ، اَلْلَّهُمَّ أَصْلِحْ وُلَاْةَ أُمُوْرِ اَلْمُسْلِمِيْنَ ، وَهَيِّئْ لَهُمْ اَلْبِطَاْنَةَ مِنْ عِبَاْدِكَ اَلْصَّاْلِحِيْنَ اَلْنَّاْصِحِيْنَ . } رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ { ، } وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ { ، } سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ { .
|