لِلْمُسْلِمِينَ عَاشُورَاء
ومُرُورُ السِّنِينَ
والإشارة إلى تعميم التعليم
عن بعد
الْحَمْدُ للهِ الْقَوِيِّ الْجَبَّارِ، } خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ
وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ
يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ { . أَحْمَدُهُ حَمْدًا يَلِيقُ بِكَرِيمِ وَجْهِهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ عَلَى فَضْلِهِ
الْمِدْرَارِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ
لَهُ } يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ { .
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ،
الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
الْبَرَرَةِ الْأَطْهَارِ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا مَا تَعَاقَبَ
اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ .
أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
تَقْوَى اللهِ U
وَصِيَّتُهُ سُبْحَانَهُ لَكُمْ وَلِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، } وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ
الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ { فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَاعْلَمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - بِأَنَّ
مَعْرِفَةَ تَجَدُّدِ الْأَعْوَامِ مِنْ نِعَمِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَى
عِبَادِهِ ، وَلَهُ فَوَائِدُ عَظِيمَةٌ ، وَيَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ عِبَادَاتٌ
جَلِيلَةٌ كَرِيمَةٌ ، وَلَا شَكَّ أَنَّ الْمُسْلِمَ يَتَمَيَّزُ عَنْ غَيْرِهِ ،
لَا سِيَّمَا كُلَّمَا رَحَلَ عَامٌ وَحَلَّ عَامٌ .
الْمُسْلِمُ الَّذِي يَرْجُو اللهَ وَالدَّارَ
الْآخِرَةَ ؛ يُحَاسِبُ نَفْسَهُ ، وَيَتَدَارَكُ تَقْصِيرَهُ ، وَيَجْتَهِدُ
فِيمَا تَبَقَّى مِنْ أَعْوَامِهِ ، وَلَعَلَّ ذَلِكَ مِنْ أَبْرَزِ الْحِكَمِ فِي
تَجَدُّدِ الْأَعْوَامِ ، وَانْقِضَاءِ الشُّهُورِ وَالْأَيَّامِ .
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ :
حَقِيقَةٌ لَا بُدَّ أَنْ نُدْرِكَهَا ، وَلَا بُدَّ
أَنْ تَكُونَ فِي الْأَذْهَانِ ، وَهيَ أَنَّ مُرُورَ الْأَعْوَامِ عَلَى
الْإِنْسَانِ قَدْ يَكُونُ نِعْمَةً مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ ، وَقَدْ يَكُونُ
نِقْمَةً مِنْ أَسْوَءِ النِّقَمِ .
مُرُورُ الْأَعْوَامِ يَكُونُ عَلَى الْإِنْسَانِ
نِعْمَةً ، إِذَا كَانَ فِي طَاعَةِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَمَرْضَاتِهِ ،
وَلَكِنَّهُ نِقْمَةٌ عِنْدَمَا يَكُونُ فِيمَا يُغْضِبُ اللهَ وَيُسْخِطُهُ ،
نَعَمْ - أَيُّهَا الْإِخْوَةُ - طُولُ الْعُمْرِ أَحْيَانًا يَكُونُ شَرًّا
وَوَبَالًا عَلَى صَاحِبِهِ ، فَمَثَلًا الْعُصَاةُ ، كَثْرَةُ أَعْوَامِهِمْ ، إِذَا
لَمْ يُبَادِرُوا بِتَوْبَةٍ ـ تَكُونُ شَرًّا وَوَبَالًا عَلَيْهِمْ ، فَكُلَّمَا
طَالَ عُمْرُ أَحَدِهِمْ ، اسْتَكْثَرَ مِنْ حُجَجِ اللهِ عَلَيْهِ ، وَلِهَذَا
يَقُولُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْحَدِيثِ
الصَّحِيحِ : (( خَيْرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ
عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ، وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ
عَمَلُهُ )) .
أَخِي الْمُسْلِمُ : يَا مَنْ أَمْضَيْتَ عَدَدًا
مِنَ السِّنِينِ ، اعْلَمْ بِأَنَّ هَذَا الْعُمْرَ الَّذِي أَمْضَيْتَ سَوْفَ
تُسْأَلُ عَنْهُ ، وَتُحَاسَبُ عَلَيْهِ ؛ فَفِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ ، يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : ((لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ
عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ، وَمَالِهِ مِنْ
أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ )) . فَمُحَاسَبَةُ النَّفْسِ عِنْدَ تَجَدُّدِ
الْأَعْوَامِ مِنَ الْأُمُورِ الْمُهِمَّةِ الَّتِي يَجِبُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ لَا
يَغْفُلَ عَنْهَا ، وَمِنْ أَهَمِّ مَا يُحَاسِبُ عَنْهُ الْمُسْلِمُ نَفْسَهُ ،
وَخَاصَّةً عِنْدَ تَجَدُّدِ الْأَعْوَامِ : الزَّكَاةُ الَّتِي هِيَ ثَالِثُ
رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ ، وَمُضِيُّ الْحَوْلِ شَرْطٌ مِنْ شُرُوطِهَا
وَأَمْرٌ مُوجِبٌ لِتَأْدِيَتِهَا ، فَاتَّقِ اللهَ - أَخِي الْمُسْلِمُ -
وَتَفَقَّدْ حَالَكَ مَعَ هَذَا الرُّكْنِ الْعَظِيمِ مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ
، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : } وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ
وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ *
يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ
وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا
كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ { وَيَقُولُ U : } وَلا يَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ
بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ { ، وَيَقُولُ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
وَالْحَدِيثُ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ -
: (( مَنْ آتَاهُ اللهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ
زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ
، يُطَوِّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ ، يَعْنِي :
بِشِدْقَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا مَالُكَ ، أَنَا كَنْزُكَ )) ، ثُمَّ
تَلَا: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} الآيَةَ السَّابِقَةَ .
فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَحَاسِبُوا
أَنْفُسَكُمْ ، وَاحْذَرُوا كُلَّ عَمَلٍ لَا يُرْضِي رَبَّكُمْ ، وَاعْتَبِرُوا
بِمُضِيِّ أَعْوَامِكُمْ وَانْقِضَاءِ شُهُورِكُمْ وَأَيَّامِكُمْ .
أَسْأَلُ اللهَ لِي وَلَكُمْ عِلْمًا نَافِعًا
وَعَمَلًا خَالِصًا إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا
وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ؛ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ .
الْخُطْبَةُ
الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ
للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ،
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا
لِشَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى
رِضْوَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلِيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ
تَسْلِيمًا كَثِيرًا .
أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنْ شَهْرِ اللهِ الْمُحَرَّمِ
يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَغْرَقَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِيهِ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ،
وَنَجَّى فِيهِ نَبِيَّهُ مُوسَى -عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا الصَّلَاةُ
وَالسَّلَامُ- وَفِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -
رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ،
فَقَالَ لَهُمْ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَا
هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ ؟)) ، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ
، أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ ، وَأَغْرَقَ فِيهِ فِرْعَوْنَ
وَقَوْمَهُ ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا للهِ ، فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا لَهُ
، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : (( فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ )) ،
فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَمَرَ
بِصِيَامِهِ .
فَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فِيهِ اتِّبَاعٌ
لِسُنَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَفُرْصَةٌ
لِلتَّخْفِيفِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْآثَامِ ، فَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ يَقُولُ
النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : ((
صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ
الَّتِي قَبْلَهُ )) .
أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ :
فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ يَسْتَقْبِلُ أَبْنَاؤُنَا
عَامَهُمُ الدِّرَاسِيَّ الْجَدِيدَ، وَالدِّرَاسَةُ فِي بِدَايَتِهَا فِي هَذَا
الْعَامِ تَخْتَلِفُ اخْتِلَافًا كُلِّيًّا عَنِ الْأَعْوَامِ السَّابِقَةِ، حَيْثُ
جَائِحَةُ كُورُونَا، وَلَا يَخْفَى عَلَى عَاقِلٍ مَا تَبْذُلُهُ الدَّوْلَةُ
مِنْ جُهُودٍ مُضْنِيَةٍ، وَأَمْوَالٍ طَائِلَة فِي سَبِيلِ الْعِلْمِ
وَالتَّعْلِيمِ، وَمِنْ ذَلِكَ الْحِرْصُ عَلَى التَّعْلِيمِ عَنْ بُعْدٍ، فِي
ظِلِّ هَذِهِ الْجَائِحَةِ، وَذَلِكَ يَحْتَاجُ إِلَى تَكَاتُفِ الْجُهُودِ،
لِيَسْتَفِيدَ أَبْنَاؤُنَا عُلُومًا تَنْفَعُهُمْ فِي دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ .
فَالدَّوْلَةُ -وَفَّقَهَا اللهُ- قَامَتْ
بِدَوْرِهَا، وَبَذَلَتْ مَا بِوُسْعِهَا، وَعَمِلَتْ مَا يَجِبُ عَلَيْهَا؛
إِيمَانًا بِأَهَمِّيَّةِ الْعِلْمِ، وَبَقِيَ دَوْرُ الْمُعَلِّمِ وَالْمُتَعَلِّمِ
وَأَوْلِيَاءِ الْأُمُورِ، فَبِقِيَامِ هَؤُلَاءِ بِدَوْرِهِمْ الْمُؤَمَّلِ
وَالْمَطْلُوبِ مِنْهُمْ، تَنْجَحُ الْعَمَلِيَّةُ التَّعْلِيمِيَّةُ ، فَاللهَ
اللهَ فِي تَكَاتُفِ الْجُهُودِ، وَالتَّعَاوُنِ كُلٌّ فِي مَجَالِه، فَقَدْ
قَالَ تَعَالَى : }وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا
عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ{ .
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى
وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ حَيَاةَ السُّعَدَاءِ،
وَمَمَاتَ الشُّهَدَاءِ ، وَالْحَشْرَ فِي زُمْرَةِ الْأَتْقِيَاءِ
وَالْأَنْبِيَاءِ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ احْفَظْ
بِلَادَنَا وَوُلَاةَ أَمْرِنَا وَعُلَمَاءَنَا وَدُعَاتَنَا ، اللَّهُمَّ وَحِّدْ
كَلِمَتَنَا وَقَوِّ شَوْكَتَنَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
} رَبَّنَا
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ { .
عِبَادَ اللهِ :
} إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ
وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ { فَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ
وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ ،
وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون .
وللمزيد من الخطب السابقة للشيخ عبيد الطوياوي تجدها هنا:
http://islamekk.net/catplay.php?catsmktba=120
|