اَلْأَلْمَاْسَةُ مَعَ بِدَاْيَةِ اَلْدِّرَاْسَةِ
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَوْجَدَنَا مِنْ عَدَمٍ ، وَمَتَّعَنَا
بِأَنْوَاعِ النِّعَمِ ، } الَّذِي عَلَّمَ
بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ { . وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، تَعَالَى عَنِ الشَّرِيكِ وَالنِّدِّ وَالضِّدِّ
وَالصَّنَمِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَصَفِيُّهُ وَخَلِيلُهُ
، وَخِيرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
.
أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ { . فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَكَمَا تَعْلَمُونَ
- رَحِمَكُمُ اللهُ - فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ، يَسْتَعِدُّ الْأَبْنَاءُ لِاسْتِقْبَالِ
عَامِهِمُ الدِّرَاسِيِّ، وَلَا شَكَّ -أَيُّهَا الْإِخْوَةُ- أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ
عَنْ رَعِيَّتِهِ ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَمِنَ الْوَاجِبَاتِ - أَيُّهَا الْإِخْوَةُ - فِي هَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ الْجَدِيرَةِ
بِالْعِنَايَةِ وَالِاهْتِمَامِ: وُجُوبُ غَرْسِ بَعْضِ الْمَبَادِئِ الَّتِي يَنْبَغِي
لِطَالِبِ الْعِلْمِ أَنْ لَا يَغْفُلَ عَنْهَا، وَمِنْ أَهَمِّهَا : الْإِخْلَاصُ
فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، وَاسْتِشْعَارُ أَهَمِّيَّتِهِ وَفَضْلِهِ، وَالْإِخْلَاصُ
قَضِيَّةٌ مُهِمَّةٌ يُوجَدُ مَنْ يَجْهَلُهَا لَا سِيَّمَا فِي مَجَالِ الدِّرَاسَةِ،
وَلِذَلِكَ يُسْأَلُ الطَّالِبُ وَقَدْ يَكُونُ فِي مَادَّةٍ شَرْعِيَّةٍ ؛ لِمَاذَا
تَطْلُبُ الْعِلْمَ يَا فُلَانُ ؟ لِمَاذَا تَأْتِي إِلَى الْمَدْرَسَةِ ؟ فَيَقُولُ:
لَا أَدْرِي ! أَوْ يَقُولُ: مِنْ أَجْلِ الْوَظِيفَةِ! أَوْ يَقُولُ: مِنْ أَجْلِ
الرَّاتِبِ! فَصَارَ طَلَبُ الْعِلْمِ عِنْدَ أَكْثَرِهِمْ لِأَهْدَافٍ غَيْرِ وَاضِحَةٍ
، أَوْ لِمَقَاصِدَ سَيِّئَةٍ .
فَمِنَ الْوَاجِبِ - أَيُّهَا الْإِخْوَةُ - عَلَى أَوْلِيَاءِ الْأُمُورِ، وَكَذَلِكَ
الْمُدَرِّسُونَ وَمُدَرَاءُ الْمَدَارِسِ؛ الِاهْتِمَامُ بِقَضِيَّةِ الْإِخْلَاصِ،
إِخْلَاصِ النِّيَّةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، يَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ: } وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ{، وَفِي الْحَدِيثِ اَلْصَّحِيْحِ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَنْ تعلَّمَ العلْمَ
ليُباهِيَ بِهِ العلماءَ ، أوْ يُمارِيَ بِهِ السفهاءَ، أوْ يصرِفَ بِهِ وجوهَ
الناسِ إليه ، أدخَلَهُ اللهُ جهنَّمَ )) .
فَغَرْسُ الْإِخْلَاصِ فِي نُفُوسِ الْأَبْنَاءِ مُنْذُ نُعُومَةِ أَظْفَارِهِمْ
أَمْرٌ مِنْ أَهَمِّ الْأُمُورِ. وَمِنْ أَخْطَرِ آفَاتِ الْعِلْمِ ، وَأَسْبَابِ
مَحْقِ بَرَكَتِهِ: أَنْ يَكُونَ لِغَيْرِ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ .
وَمِنَ الْأُمُورِ الَّتِي تَجْعَلُ الْأَبْنَاءَ يُقْبِلُونَ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ
: مَعْرِفَةُ مَا أَعَدَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ سَعَى فِي طَلَبِهِ . نَعَمْ - يَا عِبَادَ
اللهِ - وَعَدَ اللهُ مَنْ سَعَى فِي طَلَبِ الْعِلْمِ أُجُورًا عَظِيمَةً لَوِ اسْتَشْعَرَهَا
الْأَبْنَاءُ لَجَعَلُوهَا أَهْدَافًا سَامِيَةً، يَسْعَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ
إِلَى تَحْقِيقِهَا وَإِلَى الْوُصُولِ إِلَيْهَا، وَهِيَ وَاللهِ أَسْمَى مِنَ
الْوَظِيفَةِ وَأَعْظَمُ مِنَ الرَّاتِبِ. لَوْ عَلِمَ الطَّالِبُ وَتَيَقَّنَ مَا
أَعَدَّ اللهُ لَهُ مِنَ الْأُجُورِ، وَمَا لَهُ مِنَ الْفَضْلِ ، لَصَارَتِ الْوَظِيفَةُ
أَمْرًا ثَانَوِيًّا، وَلَصَارَتِ الدُّنْيَا وَحُطَامُهَا فِي مُؤَخَّرَةِ اهْتِمَامَاتِهِ
.
فَيَنْبَغِي لَنَا - أَيُّهَا الْإِخْوَةُ - أَنْ نُعَلِّقَ أَبْنَاءَنَا بِمَا
عِنْدَ اللهِ، وَلَا نَجْعَلْ أَكْبَرَ هَمِّهِمْ هَذِهِ الدُّنْيَا الْمَلْعُونَةَ
الْفَانِيَةَ. نُذَكِّرُهُمْ بِبَعْضِ النُّصُوصِ الَّتِي تُبَيِّنُ فَضْلَ طَلَبِ
الْعِلْمِ ؛ كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : } يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ{ ، وَكَقْوِلِهِ تَعَالَى:
} قُلْ هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو
الْأَلْبَابِ { . وَنَذْكُرُ لَهُمْ بَعْضَ الْأَحَادِيثِ، كَقَوْلِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ
سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ
الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ
الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ، وَمَنْ
فِي الْأَرْضِ، وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ
عَلَى الْعَابِدِ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ
الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ
الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ،
فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ )) . نَذْكُرُ لَهُمْ مِثْلَ هَذِهِ
النُّصُوصِ وَنُذَكِّرُهُمْ بِهَا ؛ لِيَكُونُوا عَلَى بَيِّنَةٍ، وَلِيَضَعُوا فِي
أَذْهَانِهِمْ أَهْدَافًا سَامِيَةً، وَيَسْعَوْا إِلَى تَحْقِيقِهَا ، بَدَلاً مِنْ
تِلْكَ الْأَهْدَافِ الدُّنْيَوِيَّةِ الْفَاسِدَةِ .
وَمِنَ الْأُمُورِ الْمُهِمَّةِ الَّتِي يَنْبَغِي لَنَا أَنْ لَا نَغْفُلَ عَنْهَا،
وَخَاصَّةً مَعَ بِدَايَةِ الدِّرَاسَةِ، وَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَغْرِسَهَا فِي
نُفُوسِ أَبْنَائِنَا الطُّلَّابِ: احْتِرَامُ الْمُعَلِّمِ . فَإِذَا احْتَرَمَ
الطَّالِبُ مُعَلِّمَهُ اسْتَفَادَ مِنْهُ؛ اسْتَفَادَ مِنْ عِلْمِهِ، اسْتَفَادَ
مِنْ أَدَبِهِ، اسْتَفَادَ مِنْ تَجَارِبِهِ ؛ وَلِذَلِكَ يَقُولُ الشَّاعِرُ :
إِنَّ الْمُعَلِّمَ وَالطَّبِيبَ كِلَيْهِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمَا
لَا يَنْصَحَانِ إِذَا
هُمَا لَمْ يُكْـــــــــــــــرَمَا
فَاصْبِرْ لِدَائِكَ إِنْ أَهَنْتَ طَبِيبَهُ
وَاصْبِرْ لِجَهْلِكَ إِنْ جَفَوْتَ مُعَلِّمَا
فَالْمُعَلِّمُ جَدِيرٌ بِالِاحْتِرَامِ، جَدِيرٌ بِالْإِكْرَامِ ، وَأَعْنِي
بِالْمُعَلِّمِ : ذَلِكَ الْمُعَلِّمَ الْمُخْلِصَ ، الَّذِي يَبْذُلُ مَا بِوُسْعِهِ
مِنْ أَجْلِ تَعْلِيمِ الْأَجْيَالِ وَتَرْبِيَةِ النَّشْءِ، وَتَقْوِيمِ سُلُوكِهِمْ
، فَمُعَلِّمٌ كَهَذَا مِنْ وَاجِبِ الْأُمَّةِ شُكْرُ جُهُودِهِ، وَالِاعْتِرَافُ
بِفَضْلِهِ ، وَمَعْرِفَةُ قَدْرِهِ .
أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُوَفِّقَنَا لِهُدَاهُ ، وَأَنْ
يَجْعَلَ عَمَلَنَا فِي رِضَاهُ ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ . أَقُولُ قَوْلِي
هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، فَإِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
الْخُطْبَةُ
الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى
تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ
لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
وَمِنَ الْأُمُورِ الْمُهِمَّةِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ تُغْرَسَ فِي نُفُوسِ الْأَبْنَاءِ
وَهُمْ يَسْتَقْبِلُونَ عَامَهُمُ الدِّرَاسِيَّ: التَّقْوَى ؛ تَقْوَى اللهِ عَزَّ
وَجَلَّ فَهِيَ مِنْ أَسْبَابِ تَحْصِيلِ الْعِلْمِ ، يَقُولُ جَلَّ جَلَالُهُ: } وَاتَّقُوا اللَّهَ
وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{ ، يَقُولُ ابنُ كَثيرٍ رحِمَه الله: وَاتَّقُوا اللهَ؛ أَيْ: خَافُوهُ وَرَاقِبُوهُ
وَاتَّبِعُوا أَمْرَهُ وَاتْرُكُوا زَجْرَهُ } وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ { كَقَوْلِهِ: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ
تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً{ ، وَكَقَوْلِهِ : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ
لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ{ ، فَالتَّقْوَى مِنْ أَهَمِّ الْأُمُورِ الَّتِي
يَجِبُ أَنْ يَتَحَلَّى بِهَا الطَّالِبُ ، وَهِيَ خَيْرُ زَادٍ يَتَزَوَّدُ بِهِ
.
فَإِذَا اتَّقَى الطَّالِبُ، جُعِلَ لَهُ فُرْقَانٌ؛ أَيْ: نَجَاةٌ وَمَخْرَجٌ
وَفَصْلٌ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ . بَلْ وَجُعِلَ لَهُ نُورٌ يَمْشِي بِهِ وَغُفِرَ لَهُ ، وَاللهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ .
أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لِي وَلَكُمْ عِلْمًا نَافِعًا وَعَمَلًا
خَالِصًا وَسَلَامَةً دَائِمَةً .
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ ، وَنَعُوذُ
بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ
الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، اللَّهُمَّ أَحْيِنَا سُعَدَاءَ وَتَوَفَّنَا
شُهَدَاءَ وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الْأَتْقِيَاءِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مَغْفِرَةَ ذُنُوبِنَا، وَسَتْرَ عُيُوبِنَا،
وَصَلَاحَ قُلُوبِنَا ، وَسَلَامَةَ صُدُورِنَا، وَعِفَّةَ نُفُوسِنَا يَا رَبَّ
الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ عِزَّ الْإِسْلَامِ
وَنَصْرَ الْمُسْلِمِينَ، وَذُلَّ الشِّرْكِ وَالْمُشْرِكِينَ .
}
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ {.
عِبَادَ اللهِ :
} إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ
وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ { . فَاذْكُرُوا
اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ
اللهِ أَكبَرُ ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .
وللمزيد من الخطب السابقة للشيخ عبيد الطوياوي تجدها هنا:
http://www.islamekk.net/catplay.php?catsmktba=120 |