اَلْإِشَاْرَةُ إِلَىْ خَطَرِ اَلْأَمَاْنِيِّ اَلْغَرَّاْرَة الْحَمْدُ للهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ، الْعَلِيمِ الْقَدِيرِ، الْحَكِيمِ الْخَبِيرِ، جَلَّ عَنِ الشَّبِيهِ وَالنَّظِيرِ، وَتَعَالَى عَنِ الشَّرِيكِ وَالْوَزِيرِ . نَحْمَدُهُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا نِدَّ وَلَا ضِدَّ وَلَا شَبِيهَ ،﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَصَفِيُّهُ وَخَلِيلُهُ ، الْبَشِيرُ النَّذِيرُ ، وَالسِّرَاجُ الْمُنِيرُ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ . أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : تَقْوَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ – وَصِيَّتُهُ لِعِبَادِهِ ، وَخَيْرُ زَادٍ يَتَزَوَّدُ بِهِ الْمَرْءُ فِي حَيَاتِهِ لِمَعَادِهِ ، يَقُولُ - عَزَّ وَجَلَّ – فِي كِتَابِهِ : ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ ، وَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَائِلٍ : ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ ، فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ ، وَاعْلَمُوا ـ رَحِمَكُمُ اللهُ ـ بِأَنَّ الْأَمَانِيَ الْبَاطِلَةَ ؛ مِمَّا يَخْدَعُ الْإِنْسَانَ فِي حَيَاتِهِ ، وَمِمَّا يُعِينُ نَفْسَهُ الْأَمَّارَةَ بِالسُّوءِ عَلَى غَيِّهِ وَضَلَالِهِ وَانْحِرَافِهِ ، بَلْ مِمَّا يَكُونُ سَبَبًا فِي شَقَائِهِ وَتَعَاسَتِهِ وَهَلَاكِهِ . وَالْمَقْصُودُ بِالْأَمَانِي الْبَاطِلَةِ ـ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ ـ هُوَ أَنْ يَتَمَنَّى الْإِنْسَانُ الْأَمَانِيَ الطَّيِّبَةَ ؛ دُونَ الْعَمَلِ عَلَى تَحْقِيقِهَا وَفِعْلِ أَسْبَابِهَا ، كَأَنْ يَتَمَنَّى دُخُولَ الْجَنَّةِ ، وَيَعْمَلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَيَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ ، وَكَأَنْ يُمَنِّيَ نَفْسَهُ بِطَاعَةِ رَبِّهِ ، وَالِاسْتِقَامَةِ عَلَى شَرْعِهِ ، وَفِي الْحَقِيقَةِ إِلَهُهُ فِي دُنْيَاهُ هَوَاهُ . وَكَأَنْ يُمَنِّيَ نَفْسَهُ الِاقْتِدَاءَ بِالنَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَالتَّمَسُّكَ بِسُنَّتِهِ ، وَقُدْوَتُهُ فِي الْحَقِيقَةِ ، إِمَّا مُؤَسِّسُ جَمَاعَتِهِ الضَّالَّةِ ، أَوْ رَئِيسُ حِزْبِهِ الْمُنْحَرِفِ ، أَوْ صَاحِبُ طَرِيقَةٍ لَا تَمَسُّ لِسُنَّةِ نَبِيِّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ بِصِلَةٍ . تَرْجُو النَّجَاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ مَسَالِكَهَا إِنَّ السَّفِينَةَ لَا تَجْرِي عَلَى الْيَبَسِ تَتَمَنَّى الْمَغْفِرَةَ وَلَمْ تَأْتِ بِأَسْبَابِهَا ، تَتَمَنَّى الْجَنَّةَ وَلَمْ تَعْمَلْ بِعَمَلِ أَهْلِهَا ، تِلْكَ هِيَ الْأَمَانِي الْبَاطِلَةُ الَّتِي حَذَّرَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ- مِنْهَا فَقَالَ : ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ ؛ ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ﴾ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ ، ﴿وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا * وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴾ . فَالْأُمْنِيَاتُ مَعَ التَّعَلُّقِ بِهَذِهِ الدُّنْيَا وَزَخَارِفِهَا وَحُطَامِهَا ، وَالِانْشِغَالِ عَنِ الْآخِرَةِ بِشَهَوَاتِهَا وَمَلَذَّاتِهَا ، لَا يَنْفَعُ وَلَا يُفِيدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا * كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾ . الْأَمَانِي الْبَاطِلَةُ ـ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ ـ الَّتِي تَجْعَلُ الْإِنْسَانَ يُمَنِّي نَفْسَهُ بِمَا لَا يَعْمَلُ سَبَبَهُ ، هِيَ مَا تَوَرَّطَ بِهِ الْمُنَافِقُونَ ، وَكَانَ سَبَبًا لِدُخُولِهِمُ النَّارَ - وَالْعِيَاذُ بِاللهِ - يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ﴾ ، يَقُولُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - : بَيْنَمَا النَّاسُ فِي ظُلْمَةٍ إِذْ بَعَثَ اللهُ نُورًا ، فَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ النُّورَ تَوَجَّهُوا نَحْوَهُ ، وَكَانَ النُّورُ دَلِيلًا مِنَ اللهِ إِلَى الْجَنَّةِ ، فَلَمَّا رَأَى الْمُنَافِقُونَ الْمُؤْمِنِينَ قَدِ انْطَلَقُوا اتَّبَعُوهُمْ ، فَأَظْلَمَ اللهُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ ، فَقَالُوا حِينَئِذٍ : ﴿انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ﴾ ، أَيِ : انْتَظِرُونَا ، ﴿قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ * يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ﴾ أَيْ : فِي الدُّنْيَا ، يَعْنِي نَقُولُ ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ) مِثْلَ مَا تَقُولُونَ ، وَنُصَلِّي مِثْلَ مَا تُصَلُّونَ ، وَنَغْزُو مِثْلَ مَا تَغْزُونَ ، وَنَفْعَلُ مِثْلَ مَا تَفْعَلُونَ ، ﴿قَالُوا بَلَى ﴾ ، يَقُولُ ابْنُ سِعْدِيٍّ فِي تَفْسِيرِهِ : كُنْتُمْ مَعَنَا فِي الدُّنْيَا، وَعَمِلْتُمْ فِي الظَّاهِرِ مِثْلَ عَمَلِنَا، وَلَكِنْ أَعْمَالُكُمْ أَعْمَالُ الْمُنَافِقِينَ، مِنْ غَيْرِ إِيمَانٍ وَلَا نِيَّةٍ صَادِقَةٍ صَالِحَةٍ . ﴿وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ يَقُولُ ابْنُ سِعْدِيٍّ فِي تَفْسِيرِهِ : أَيْ: شَكَكْتُمْ فِي خَبَرِ اللهِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ شَكًّا، ﴿وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ ﴾ الْبَاطِلَةُ، حَيْثُ تَمَنَّيْتُمْ أَنْ تَنَالُوا مَنَالَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَنْتُمْ غَيْرُ مُوقِنِينَ، ﴿حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ ﴾ ، أَيْ: حَتَّى جَاءَكُمُ الْمَوْتُ وَأَنْتُمْ بِتِلْكَ الْحَالِ الذَّمِيمَةِ . ﴿وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ وَهُوَ الشَّيْطَانُ، الَّذِي زَيَّنَ لَكُمُ الْكُفْرَ وَالرَّيْبَ، فَاطْمَأْنَنْتُمْ بِهِ، وَوَثِقْتُمْ بِوَعْدِهِ، وَصَدَّقْتُمْ خَبَرَهُ . قَالَ تَعَالَى : ﴿فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ . بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . &&&&&&&&&&&&&&&&& الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ عَنْ أَبِي يَعْلَي شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللهِ». يَقُولُ ابْنُ عُثَيْمِينَ - رَحِمَهُ اللهُ وَأَسْكَنَهُ وَوَالِدِينَا فَسِيحَ جَنَّاتِهِ - : فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ: الْحَثُّ عَلَى انْتِهَازِ الْفُرَصِ، وَعَلَى أَنْ لَا يُضِيعَ الْإِنْسَانُ مِنْ وَقْتِهِ فُرْصَةً إِلَّا فِيمَا يُرْضِي اللهَ - عزَّ وجلَّ - وَأَنْ يَدَعَ الْكَسَلَ وَالتَّهَاوُنَ وَالتَّمَنِّيَ، فَإِنَّ التَّمَنِّيَ لَا يُفِيدُ شَيْئًا، كَمَا قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ -: «لَيْسَ الْإِيمَانُ بِالتَّمَنِّي وَلَا بِالتَّحَلِّي، وَلَكِنِ الْإِيمَانُ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ وَصَدَّقَتْهُ الْأَعْمَالُ». فَعَلَيْنَا أَيُّهَا الْإِخْوَةُ أَنْ نَنْتَهِزَ الْفُرْصَةَ فِي كُلِّ مَا يُقَرِّبُ إِلَى اللهِ مِنْ فِعْلِ الْأَوَامِرِ وَاجْتِنَابِ النَّوَاهِي، حَتَّى إِذَا قَدِمْنَا عَلَى اللهِ كُنَّا عَلَى أَكْمَلِ مَا يَكُونُ مِنْ حَالٍ. أَسْأَلُ اللهَ لِي وَلَكُمْ عِلْمًا نَافِعًا ، وَعَمَلًا لِوَجْهِهِ خَالِصًا ، وَرِزْقًا طَيِّبًا وَاسِعًا ، وَسَلَامَةً دَائِمَةً إِنَّهُ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبٌ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى ، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى ، اللَّهُمَّ أَحْيِنَا سُعَدَاءَ ، وَتَوَفَّنَا شُهَدَاءَ ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الْأَتْقِيَاءِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ ، نَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ ذُنُوبَنَا ، وَأَنْ تُنَفِّسَ كُرُوبَنَا ، وَتَسْتُرَ عُيُوبَنَا ، وَتَشْفِيَ مَرْضَانَا ، وَتَرْحَمَ مَوْتَانَا ، وَتُعَافِيَ مَنِ ابْتَلْيَتَهُ مِنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ احْفَظْ لَنَا أَمْنَنَا ، وَوُلَاةَ أَمْرِنَا ، وَعُلَمَاءَنَا وَدُعَاتَنَا ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الْفِتَنَ ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ . عِبَادَ اللهِ : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ . فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .
وللمزيد من الخطب السابقةللشيخ عبيد الطوياوي تجدها ها: http://www.islamekk.net/catplay.php?catsmktba=120
|