اَلْدِّيْنُ وَاِنْقِلَاْبُ اَلْمَوَاْزِيْنِ
الْحَمْدُ للهِ ، مُعِزِّ مَنْ أَطَاعَهُ وَاتَّقَاهُ ، وَمُذِلِّ مَنْ خَالَفَ أَمْرَهُ وَعَصَاهُ ، نَحْمَدُهُ حَمْدًا كَثِيرًا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا مَعْبُودَ بِحَقٍّ سِوَاهُ ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَمُصْطَفَاهُ ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ وَتَمَسَّكَ بِسُنَّتِهِ وَاهْتَدَى بِهُدَاهُ . أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : تَقْوَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَصِيَّتُهُ لِعِبَادِهِ ، يَقُولُ جَلَّ جَلَالُهُ : ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾ ، فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَاعْلَمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ- أَنَّ مِنْ مَصَائِبِ الْأُمَّةِ الْعِظَامِ ، وَكَوَارِثِهَا الْجِسَامِ ، وَانْحِرَافِهَا عَنِ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ إِلَى الظُّلْمِ وَالضَّلَالِ وَالطُّغْيَانِ ؛ انْقِلَابَ الْمَوَازِينِ وَتَغَيُّرَ الْمَفَاهِيمِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ ، وَهُوَ أَمْرٌ حَذَّرَ مِنْهُ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَأَخْبَرَ عَنْهُ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ بِقَوْلِهِ : « سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ؛ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ » . قِيلَ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : « الرَّجُلُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ » . وَإِذَا أَخْبَرَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عَنْ شَيْءٍ فَلَا شَكَّ فِي وُقُوعِهِ ، وَمَنْ شَكَّ فَهُوَ كَافِرٌ بِمَا نَزَّلَ اللهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ـ صَلَّىْ اَللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ . فَكُلَّمَا قَرُبَ انْتِهَاءُ الدُّنْيَا ؛ كَثُرَ وَظَهَرَ انْقِلَابُ الْمَوَازِينِ وَتَغَيَّرَتِ الْمَفَاهِيمُ ، وَالسَّبَبُ جَهْلُ النَّاسِ وَبُعْدُهُمْ عَنْ تَعَالِيمِ دِينِهِمْ ، وَتَأْثِيرُ الدُّنْيَا بِزَخَارِفِهَا وَحُطَامِهَا عَلَى عُقُولِهِمْ ، وَاتِّبَاعُهُمْ لِلشَّهَوَاتِ وَالْمَلَذَّاتِ وَبَعْضِ الشُّبُهَاتِ الْمُخَالِفَةِ لِمَا جَاءَ فِي شَرْعِ رَبِّهِمْ ، وَلَا أَدَلَّ عَلَى ذَلِكَ مِمَّا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ ؛ قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - : « لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ » ، الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، كَمَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : « إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ » وَلَكِنْ عِنْدَمَا تَنْقَلِبُ الْمَوَازِينُ وَتَتَغَيَّرُ الْمَفَاهِيمُ ، يُصْبِحُ الْحَلَالُ حَرَامًا وَالْحَرَامُ حَلَالًا ، فَمَنْ أَشَارَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الْحَدِيثِ ؛ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ ؛ أَيِ : الزِّنَا ، وَمِثْلُهُمُ الَّتِي تَتَزَوَّجُ دُونَ وَلِيٍّ ، وَالَّذِي يتَزَوَّجُ مُتْعَةً لِمُدَّةٍ مُعَيَّنَةٍ مُحَدَّدَةٍ . وَيَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ ، الْحَرِيرُ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْقُمَاشِ ، حَرَامٌ عَلَى الذُّكُورِ دُونَ الْإِنَاثِ ، وَلَكِنَّهُمْ يَسْتَحِلُّونَ لِبَاسَهُ وَالْعِيَاذُ بِاللهِ . وَأَمَّا الْخَمْرُ ، فَكَمَا قَالَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : « لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا » غَيَّرُوا اسْمَهَا فَصَارَتْ حَلَالًا بَيْنَهُمْ ، يُطْلِقُونَ عَلَيْهَا مُسَمَّيَاتٍ أُخْرَى مَعَ وُجُودِ عِلَّةِ الْإِسْكَارِ فِيهَا . وَالْمَعازِفُ يَسْتَحِلُّونَهَا ؛ وَهِيَ آلَاتُ اللَّهْوِ وَالْمُوسِيقَى وَالطَّرَبِ ، يَسْتَمِعُونَ لَهَا وَتُضْرَبُ بَيْنَهُمْ ، وَلَا يَرَوْنَ بَأْسًا فِي ذَلِكَ ، بَلْ قَدْ يُنْكِرُونَ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ ـ وَاَلْعِيَاْذُ بِاَللهِ ـ فَانْقِلَابُ الْمَوَازِينِ ، وَتَغَيُّرُ الْمَفَاهِيمِ ، وَوَضْعُ الْأَشْيَاءِ فِي غَيْرِ مَوَاضِعِهَا ، وَاعْتِبَارُ الْأُمُورِ عَلَى غَيْرِ حَقِيقَتِهَا ؛ مِنْ كَوَارِثِ وَمَصَائِبِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ وَاضِحٌ عَلَى أَنَّهَا ـ كَمَا يَقُولُونَ ـ مُتَّجِهَةٌ إِلَى الطَّرِيقِ الْمُنْحَدِرَةِ ، وَمَا ذَا يُرْجَى وَيُؤَمَّلُ مِنْ أُمَّةٍ تُسَمِّي جَمَاْعَاْتِ اَلْخَوَاْرِجِ ، كِلَاْبَ اَلْنَّاْرِ ، بِجَمَاْعَاْتٍ جِهَاْدِيَّة ٍ ، والْخُمُورَ ؛ مَشْرُوبَاتٍ رُوحِيَّةً ، وَالزِّنَا ؛ زَوَاجَاتٍ سَفَرِيَّةً ، وَالرِّبَا ؛ فَوَائِدَ بَنْكِيَّةً ، وَالتَّبَرُّجَ وَالسُّفُورَ وَالِاخْتِلَاطَ وَالِانْحِلَالَ وَالسَّفَرَ وَالسَّهَرَ وَالْخَلْوَةَ الْمُحَرَّمَةَ ؛ حُرِّيَّةً ، وَالسَّلَاسِلَ وَالْأَسَاوِرَ وَالْقَلَائِدَ وَالْقَصَّاتِ ؛ تَقَدُّمًا وَحَضَارَةً . نَعَمْ مَا يُرْجَى مِنْهَا وَلَهَا إِلَّا الذُّلُّ وَالْهَوَانُ ، وَكَمَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ : إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ، فَأَعَزَّنَا اللهُ بِالْإِسْلَامِ، فَمَهْمَا نَطْلُبُ الْعِزَّ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللهُ، أَذَلَّنَا اللهُ . وَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، لَنْ تَقُومَ لِلْمُسْلِمِينَ قَائِمَةٌ ، وَلَنْ تَكُونَ لَهُمْ شَوْكَةٌ وَهَيْبَةٌ ، إِلَّا بِدِينِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَوْحِيدِهِ وَطَاعَتِهِ ، كَمَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ . بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . &&&&&&&&&&&&&&& الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : إِنَّ إِخْبَارَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ عَنِ انْقِلَابِ الْمَوَازِينِ وَتَغَيُّرِ الْمَفَاهِيمِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ ، فِيهِ تَحْذِيرٌ وَإِرْشَادٌ لِلْعِبَادِ ، لِلْحَذَرِ مِمَّا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنْ ضَلَالٍ وَانْحِرَافٍ وَفَسَادٍ ، وَلَا سَلَامَةَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا نَجَاةَ إِلَّا بِتَدَبُّرِ كِتَابِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَالْعَمَلِ بِهِ ، وَالتَّمَسُّكِ بِمَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالِاهْتِدَاءِ بِهِ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴾ ، وَيَقُولُ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : « إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ بِأَرْضِكُمْ ، وَلَكِنْ رَضِيَ أَنْ يُطَاعَ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِمَّا تُحَاقِرُونَ مِنْ أَعْمَالِكُمْ ، فَاحْذَرُوا ، إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا : كِتَابَ اللهِ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ » . فَلُزُومُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، سَلَامَةٌ فِي الدُّنْيَا وَنَجَاةٌ فِي الْآخِرَةِ ، وَمَنْ جَهِلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ سُؤَالُ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمَوْثُوقِينَ ، كَمَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ . أَسْأَلُ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يَهْدِيَ ضَالَّ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَنْ يَجْعَلَهُمْ هُدَاةً مُهْتَدِينَ ، لَا ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ ، إِنَّهُ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبٌ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ سَلَامَةَ قُلُوبِنَا ، وَزَكَاةَ نُفُوسِنَا ، وَاسْتِقَامَةَ أَحْوَالِنَا ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِينَ ، وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِينِينَ ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَوْدِعُكَ إِخْوَانَنَا فِي فِلَسْطِينَ ، اللَّهُمَّ كُنْ لَهُمْ مُعِينًا وَنَصِيرًا ، وَمُؤَازِرًا وَظَهِيرًا ، اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَهُمْ ، وَآمِنْ رَوْعَاتِهِمْ ، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِهِمْ ، وَعَجِّلْ بِسَلَامَتِهِمْ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ . ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾. عِبَادَ اللهِ : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ . فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .
وللمزيد من الخطب السابقة للشيخ عبيد الطوياوي تجدها هنا http://www.islamekk.net/catplay.php?catsmktba=120
|