تَوْجِيهُ الدِّينِ لِبُيُوتِ الْمُسْلِمِينَ
الْحَمْدُ للهِ، الْمُنْعِمِ الْمَنَّانِ، ذِي الْجُودِ
وَالْإِحْسَانِ، الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ السَّلَامِ، أَحْمَدُهُ حَمْدًا
يَلِيقُ بِكَرِيمِ وَجْهِهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ، }
يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ
فِي شَأْنٍ { .
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. وَأَشْهَدُ
أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى
آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ، مَا تَعَاقَبَتِ الْأَزْمَانُ .
أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
يَقُولُ
عَزَّ وَجَلَّ: }وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ
أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ {،
فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ ، وَاعْلَمُوا - رَحِمَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ - بِأَنَّ نِعَمَ
اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: }وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ
تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ { ، وَلَكِنْ مِنْ هَذِهِ
النِّعَمِ: نِعْمَةُ السَّكَنِ، نِعْمَةُ وُجُودِ هَذِهِ الْبُيُوتِ، الَّتِي
نَسْتَتِرُ بِهَا عَنْ أَنْظَارِ النَّاسِ، وَنَأْوِي إِلَيْهَا بَعْدَ الْعَنَاءِ
وَالتَّعَبِ لِنَسْتَرِيحَ، وَنَحْفَظَ بِهَا عَوْرَاتِنَا، وَنَتَحَصَّنَ بِهَا
عَنْ أَعْدَائِنَا، فِيهَا يَهْنَأُ طَعَامُنَا وَشَرَابُنَا وَمَنَامُنَا،
فَهِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نِعْمَةٌ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ ، وَلَكِنْ لَا
يُدْرِكُهَا ، وَلَا يَعْرِفُ قِيمَتَهَا، وَلَا يَسْتَشْعِرُ أَهَمِّيَّتَهَا
إِلّاَ مَنْ حُرِمَ مِنْهَا، يَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ مُذَكِّرًا لَنَا بِهَذِهِ
النِّعْمَةِ : }وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ
بُيُوتِكُمْ سَكَنًا{ .
فَشُكْرُ
اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ؛ مِنْ أَوْجَبِ الْوَاجِبَاتِ،
وَمِنْ شُكْرِهَا: جَعْلُهَا كَمَا يُرِيدُ وَيُحِبُّ سُبْحَانَهُ، وَكَمَا
يُحِبُّ وَيُرِيدُ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْ
تُسْتَعْمَلَ وَفْقَ تَعَالِيمِ الشَّرْعِ وَتَوْجِيهَاتِ الدِّينِ .
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ :
النَّبِيُّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ أُمُورًا يَنْبَغِي أَنْ تُوجَدَ
فِي كُلِّ بَيْتٍ مُسْلِمٍ؛ لِأَنَّ فِيهَا سَعَادَةَ سَاكِنِيهِ، وَاسْتِقْرَارَ
أَهْلِهِ وَذَوِيهِ، مِنْهَا - أَيُّهَا الْإِخْوَةُ - ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ،
وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَصَلَاةُ النَّافِلَةِ، وَخُلُوُّهُ مِنَ
الْمُحَرَّمَاتِ؛ فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - يَقُولُ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، والْبَيْتِ الَّذِي
لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ)).
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَيْضًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -
يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ
الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ
الْبَقَرَةِ)) . وَفِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ،
يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ؛
فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ
الْمَكْتُوبَةَ )) . وَفِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ
عَلَيْهِ أَيْضًا ، يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي
بُيُوتِكُمْ، وَلاَ تَتَّخِذُوهِا قُبُورًا)) .
تَوْجِيهَاتٌ
كَرِيمَةٌ فِي أَحَادِيثَ عَظِيمَةٍ - أَيُّهَا الْإِخْوَةُ - يَجِبُ أَنْ تُوضَعَ
فِي الْحُسْبَانِ، هِيَ وَاللهِ أَهَمُّ مَا يُوجَدُ فِي الْبُيُوتِ، هِيَ أَهَمُّ
مِنَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي يَحْرِصُ عَلَى وُجُودِهَا بَعْضُنَا فِي بُيُوتِهِمْ،
وَقَدْ يَكُونُ فِي وُجُودِهَا إِثْمٌ وَشَرٌّ وَخَطَرٌ يُهَدِّدُ حَسَنَاتِهِمْ -
وَالْعِيَاذُ بِاللهِ - .
فَذِكْرُ
اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَتِلَاوَةُ كِتَابِهِ، وَالْإِكْثَارُ مِنْ صَلَاةِ
النَّافِلَةِ فِي الْبُيُوتِ أَمْرٌ مَطْلُوبٌ شَرْعًا، وَفِي تَحْقِيقِهِ
وَالْحِرْصِ عَلَيْهِ؛ تَكُونُ الْبُيُوتُ مَدَارِسَ لِلْخَيْرِ، يَتَرَبَّى
بِهَا مَنْ يَسْكُنُهَا مِنَ النِّسَاءِ وَالْأَبْنَاءِ عَلَى مَحَبَّةِ اللهِ
وَالرَّغْبَةِ فِي طَاعَتِهِ، وَالْحَذَرِ مِنْ مُخَالَفَةِ أَمْرِهِ، بَلْ تَصِيرُ
مَزَارًا لِلْمَلَائِكَةِ، وَمَنْزِلًا لِلسَّكِينَةِ ، وَتَبْتَعِدُ عَنْهَا
الشَّيَاطِينُ .
أَمَّا
إِذَا خَلَتِ الْبُيُوتُ مِنْ هَذِهِ الْقُرُبَاتِ وَتِلْكَ الطَّاعَاتِ، صَارَتْ
وَالْعِيَاذُ بِاللهِ قُبُورًا مُوحِشَةً، وَأَطْلَالًا خَرِبَةً ، وَأَصْبَحَ
سُكَّانُهَا مَوْتَى قُلُوبٍ ، حَتَّى وَلَوْ تَحَرَّكُوا مَعَ الْأَحْيَاءِ،
وَصَارُوا - وَالْعِيَاذُ بِاللهِ - خَدَمًا وَعَبِيدًا لِلشَّيْطَانِ، يَأْكُلُ
مَعَهُمْ إِذَا أَكَلُوا ، وَيَشْرَبُ مَعَهُمْ إِذَا شَرِبُوا، وَيُشَارِكُهُمْ
فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ .
وَمِمَّا
يَزِيدُ الطِّينَ بِلَّةً : إِذَا وُجِدَ فِي هَذِهِ الْبُيُوتِ - الْخَالِيَةِ
مِنَ الطَّاعَاتِ - بَعْضُ وَسَائِلِ الشَّرِّ وَالْفَسَادِ وَالِانْحِرَافِ، مِنْ
أَفْلَامٍ خَلِيعَةٍ، وَصُوَرٍ مُحَرَّمَةٍ، وَأَشْرِطَةِ أَغَانٍ مَاجِنَةٍ،
وَأَجْهِزَةِ بَثٍّ دَاعِرٍ، بِجَانِبِ تَرْكِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا سَوْفَ
تَصِيرُ بُؤَرَ فَسَادٍ وَمَرَاكِزَ إِفْسَادٍ وَمَنَابِعَ خَطَرٍ لِلْمُجْتَمَعِ
، بَلْ لِلْأُمَّةِ بِأَسْرِهَا .
فَاتَّقُوا
اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ، وَاحْذَرُوا أَسْبَابَ
سَخَطِهِ وَغَضَبِهِ، فَالنِّعَمُ إِذَا شُكِرَتْ قَرَّتْ وَإِذَا كُفِرَتْ
فُقِدَتْ وَفَرَّتْ .
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ
كُلِّ ذَنْبٍ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
الْخُطْبَةُ
الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى
تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ
لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلِيهِ وَعَلَى آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .
أَمَّا بَعْدُ ، أَيُّهَا
الْمُسْلِمُونَ :
وَمِمَّا
يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ الْبَيْتُ الْمُسْلِمُ: أَنْ يَكُونَ مُحْتَرَمًا
لَا يَدْخُلُهُ أَجْنَبِيٌّ إِلَّا بِإِذْنِ صَاحِبِهِ، يَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا
وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
* فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ
وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا
تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ {
.
مِنَ
الْأُمُورِ السَّيِّئَةِ وَالْخَطِيرَةِ :
تَسَاهُلُ بَعْضِ النَّاسِ، وَغَضُّ الطَّرْفِ عَنْ دُخُولِ مَنْ لَا يَجُوزُ
دُخُولُهُمْ؛ كَأَقَارِبِ الزَّوْجِ عَلَى
زَوْجَتِهِ، أَوْ أَقَارِبِ الزَّوْجَةِ عَلَى أَخَوَاتِ الزَّوْجِ وَنَحْوِهِمْ .
فَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى
النِّسَاءِ)) ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ ! أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الْحَمْوُ: الْمَوْتُ))،
وَالْحَمْوُ هُوَ قَرِيبُ الزَّوْجِ كَأَخِيهِ أَوِ ابْنِ أَخِيهِ أَوْ عَمِّهِ
أَوْ ابْنِ عَمِّهِ وَنَحْوِهِمْ .
فَاتَّقُوا
اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ، وَخَاصَّةً هَذِهِ الْبُيُوتَ،
أَبْعِدُوا عَنْهَا مَا يُغْضِبُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَاعْمُرُوهَا بِذِكْرِهِ
وَتِلَاوَةِ كِتَابِهِ وَصَلَاةِ النَّافِلَةِ، وَتَذَكَّرُوا قَوْلَهُ عَزَّ
وَجَلَّ : }فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ
عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{
.
أَسْأَلُ اللهَ لِي وَلَكُمْ عِلْمًا نَافِعًا ، وَعَمَلًا
لِوَجْهِهِ خَالِصًا ، وَسَلَامَةً دَائِمَةً إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ .
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى
وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، اللَّهُمَّ أَحْيِنَا سُعَدَاءَ ،
وَتَوَفَّنَا شُهَدَاءَ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الْأَتْقِيَاءِ، بِرَحْمَتِكَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ ارْفَعِ عَنَّا الْوَبَاءَ ، وَادْفَعْ عَنَّا الْبَلَا
وَالْغَلَا وَالرِّبَا وَالزِّنَا وَالزَّلَازِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوءَ الْفِتَنِ
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، عَنْ بَلَدِنَا هَذَا وَعَنْ سَائِرِ بِلَادِ
الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ. اللَّهُمَّ احْفَظْ لَنَا وَلِيَّ أَمْرِنَا خَادِمَ
الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ، وَمَتِّعْهُ بِالصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ،
وَوَفِّقْهُ لِهُدَاكَ، وَاجْعَلْ عَمَلَهُ فِي رِضَاكَ، وَارْزُقْهُ
الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ الْمُخْلِصَةَ، الَّتِي تَدُلُّهُ عَلَى الْخَيْرِ
وَتُعِينُهُ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْآخِرَةِ . رَبَّنَا تَقَبَّلْ
مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، } رَبَّنَا
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ { .
عِبَادَ اللهِ :
} إِنَّ
اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى
عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
{ فَاذْكُرُوا
اللهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ،
وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .
وللمزيد من الخطب السابقة للشيخ عبيد الطوياوي تجدها هنا:
http://islamekk.net/catplay.php?catsmktba=120
|