تَوجِيهَاتٌ لِرُوَّادِ الْمُنْتَزَهَاتِ
الْحَمْدُ للهِ الْمُتَّصِفِ بِالْعِزَّةِ وَالْعَظَمَةِ وَالْجَلَالِ ، السَّمِيعِ الْعَلِيمِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ ، نَحْمَدُهُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَنَعُوذُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ مِنْ حَالِ أَهْلِ الشَّكِّ وَالشِّرْكِ وَالضَّلَالِ ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ كَرِيمُ الْخِصَالِ ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى الصَّحْبِ وَالْآلِ . أَمَّا بَعْدُ فَيَا عِبَادَ اللهِ : تَقْوَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَصِيَّتُهُ سُبْحَانَهُ لِعِبَادِهِ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ ، فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَاعْلَمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ -بِأَنَّ التَّرْوِيحَ عَنِ النَّفْسِ ، وَإِدْخَالَ السُّرُورِ عَلَيْهَا ؛ أَمْرٌ فِطْرِيٌّ لَا بُدَّ مِنْهُ ، وَلَا بَأْسَ بِهِ مَا لَمْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ ؛ أَنَّ حَنْظَلةَ الأُسَيْديَّ -وَكَانَ مِن كُتَّابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : نَافَقَ حَنْظَلَةُ يا رَسُولَ اللهِ ! فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: وَما ذَاكَ؟ قال : يا رَسُولَ اللهِ، نَكُونُ عِنْدَكَ، تُذَكِّرُنَا بالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حتَّى كَأنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِن عِندِكَ، عَافَسْنَا الأزْوَاجَ وَالأوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، نَسِينَا كَثِيرًا، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، إنْ لَوْ تَدُومُونَ علَى ما تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ، لَصَافَحَتْكُمُ المَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً » ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: « يَا حَنْظَلَةُ! سَاعَةً وَسَاعَةً » ؛ يَعْنِي : سَاعَةً لِلرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ، وَسَاعَةً مَعَ الْأَهْلِ وَالْأَوْلَادِ، وَسَاعَةً لِلنَّفْسِ حَتَّى يُعْطِيَ الْإِنْسَانُ لِنَفْسِهِ رَاحَتَهَا، وَيُعْطِيَ ذَوِي الْحُقُوقِ حُقُوقَهُمْ. فَالتَّرْوِيحُ عَنِ النَّفْسِ مِنَ الْأُمُورِ الْمُبَاحَةِ ، وَقَدْ مَنَّ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَيْنَا فِي هَذِهِ الْبِلَادِ بِأَمَاكِنَ تَجِدُ فِيهَا النُّفُوسُ رَاحَتَهَا ، وَالْأَرْوَاحُ مُتْعَتَهَا ، مِنْ رِمَالٍ وَأَوْدِيَةٍ وَجِبَالٍ ، فَلَا مَانِعَ مِنْ قَضَاءِ بَعْضِ الْوَقْتِ فِيهَا تَرْوِيحًا عَنِ النُّفُوسِ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَكُونَ فِيهِ مُحَرَّمٌ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ ؛ كَشُرْبِ الْخُمُورِ ، وَالْمَعَازِفِ ، وَالْمُغَنِّيَاتِ ، فَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ ، يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : « لَيَشْرَبنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ، وَالْمُغَنِّيَاتِ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ » . وَمِنَ الْمُحَرَّمَاتِ - أَيُّهَا الْإِخْوَةُ- امْتِهَانُ النِّعَمِ وَعَدَمُ احْتِرَامِهَا فِي تِلْكَ الْأَمَاكِنِ وَفِي غَيْرِهَا، فَقَدْ وَعَدَ اللهُ سُبْحَانَهُ الشَّاكِرِينَ بِالْمَزِيدِ ، وَتَوَعَّدَ مَنْ كَفَرَ بِنِعَمِهِ بِالْعَذَابِ الشَّدِيدِ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ . وَمِنَ الْأُمُورِ الْمُهِمَّةِ الَّتِي يَجِبُ مُرَاعَاتُهَا عِنْدَمَا يُرَوِّحُ الْإِنْسَانُ عَنْ نَفْسِهِ فِي تِلْكَ الْأَمَاكِنِ وَنَحْوِهَا : عَدَمُ تَعْرِيضِهَا لِلْأَخْطَارِ وَالْأَضْرَارِ ؛ كَصُعُودِ الْجِبَالِ ، وَالْغَوْصِ فِي الرِّمَالِ ، وَالْمَبِيتِ فِي مَسِيلِ الْأَوْدِيَةِ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ ، يَقُولُ ابْنُ سِعْدِيٍّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي تَفْسِيرِهِ : وَالْإِلْقَاءُ بِالْيَدِ إِلَى التَّهْلُكَةِ يَرْجِعُ إِلَى أَمْرَيْنِ : تَرْكِ مَا أُمِرَ بِهِ الْعَبْدُ ، إِذَا كَانَ تَرْكُهُ مُوجِبًا أَوْ مُقَارِبًا لِهَلَاكِ الْبَدَنِ أَوِ الرُّوحِ ، وَفِعْلِ مَا هُوَ سَبَبٌ مُوصِلٌ إِلَى تَلَفِ النَّفْسِ أَوِ الرُّوحِ؛ فَيَدْخُلُ تَحْتَ ذَلِكَ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ ؛ فَمِنْ ذَلِكَ : تَرْكُ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوِ النَّفَقَةِ فِيهِ ؛ الْمُوجِبِ لِتَسَلُّطِ الْأَعْدَاءِ ، وَمِنْ ذَلِكَ تَغْرِيرُ الْإِنْسَانِ بِنَفْسِهِ فِي مُقَاتَلَةٍ أَوْ سَفَرٍ مَخُوفٍ ، أَوْ مَحَلِّ مَسْبَعَةٍ أَوْ حَيَّاتٍ ، أَوْ يَصْعَدُ شَجَرًا أَوْ بُنْيَانًا خَطِرًا ، أَوْ يَدْخُلُ تَحْتَ شَيْءٍ فِيهِ خَطَرٌ ، وَنَحْوُ ذَلِكَ ، فَهَذَا وَنَحْوُهُ مِمَّنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ . فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ ، وَاحْرِصُوا عَلَى مَا يُرْضِيهِ سُبْحَانَهُ . أَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ اَلْشَّيْطَاْنِ اَلْرَّجِيْمِ : ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ . بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : هُنَاكَ بَعْضُ الْأُمُورِ المُهِمَّةِ الَّتِي يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ لَا يَغْفُلَ عَنْهَا ، وَخَاصَّةً عِنْدَ وُجُودِهِ فِي مِثْلِ تِلْكَ الْمُنْتَزَهَاتِ ، مِنْهَا ـ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ ـ إِقَامَةُ الصَّلَاةِ وَالْمُحَافَظَةُ عَلَيْهَا ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ يَقُولُ ابْنُ سِعْدِيٍّ فِي تَفْسِيرِهِ : أَيْ: مَفْرُوضًا فِي وَقْتِهِ . وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ ، يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الصَّلَاةُ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلَاةً، فَإِذَا صَلَّاهَا فِي فَلَاةٍ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا بَلَغَتْ خَمْسِينَ صَلَاةً » ، فَالْمُحَافَظَةُ عَلَى الصَّلَاةِ فِي أَوْقَاتِهَا أَمْرٌ مَطْلُوبٌ شَرْعًا ، وَكَذَلِكَ سُنَنُهَا وَالْأَذَانُ لَهَا ، وَكَذَلِكَ الْوُضُوءُ وَإِسْبَاغُهُ عِنْدَ تَوَفُّرِ الْمَاءِ . وَمِنَ الْأُمُورِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ نَحْرِصَ عَلَيْهَا فِي مُنْتَزَهَاتِنَا : عَدَمُ إِيذَاءِ النَّاسِ بِالسَّيَّارَاتِ وَالدَّرَّاجَاتِ وَالنَّظَرَاتِ ، وَتَرْكِ الْمُخَلَّفَاتِ ، يَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ . وَمِمَّا يَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يَغْفُلَ عَنْهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ : وُجُوبُ طَاعَةِ وَلِيِّ الْأَمْرِ وَالْعَمَلِ بِتَعَالِيمِهِ وَتَوْجِيهَاتِهِ ؛ كَمَنْعِ قَطْعِ الْأَشْجَارِ وَتَرْكِ النَّارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ . أَسْأَلُ اللهَ لِي وَلَكُمْ عِلْمًا نَافِعًا ، وَعَمَلًا لِوَجْهِهِ خَالِصًا إِنَّهُ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبٌ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَالْـمُسْلِمِينَ ، وأَذِلَّ الشِّرْكَ والـمُشْرِكِينَ ، وانْصُرْ عِبادَكَ المُوَحِّدِينَ ، واصْرِفْ عَنَّا كُلَّ شَرٍّ وسُوءٍ في الدُّنْيا والدِّينِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ ، اللهُمَّ فَــرِّجْ همَّ الْمَهْمُومِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِينَ ، وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِينِينَ ، وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ ، وَارْحَمْ مَوْتَانَا وَمَوْتَى الْمُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ احْفَظْ بِلَادَنَا مِنْ كَيْدِ الْكَائِدِينَ وَعُدْوَانِ الْمُعْتَدِينَ ، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلاةَ أَمْرِنِا لِمَا يُرْضِيكَ ، وَاجْعَلْهُمْ أَنْصَارًا لِدِينِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾. عِبَادَ اللهِ : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ . فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .
وللمزيد من الخطب السابقة للشيخ عبيد الطوياوي تجدها هنا: http://www.islamekk.net/catplay.php?catsmktba=120
|