لِأُوْلِيْ اَلْأَلْبَاْبِ أَهَمِّيَة اَلْإِيْمَاْنِ وَاَلْاِحْتِسَاْبِ الْحَمْدُ للهِ وَلِيِّ الْمُتَّقِينَ ،﴿فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، أَحْمَدُهُ حَمْدًا يَلِيقُ بِكَرِيمِ وَجْهِهِ ، وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، إِلَهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ وَإِمَامُ الْمُرْسَلِينَ ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَصَحَابَتِهِ الْغُرِّ الْمَيَامِينِ ، وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ وَتَمَسَّكَ بِسُنَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ . أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : تَقْوَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَهَمُّ أَمْرٍ ، وَآكَدُ شَيْءٍ ، يَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَحْرِصَ عَلَيْهِ ، وَأَنْ يُحَقِّقَهُ فِي حَيَاتِهِ قَبْلَ مَمَاتِهِ ، وَيَسْتَعِدَّ بِهِ فِي دُنْيَاهُ لِآخِرَتِهِ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ ، فَاتَّقُوا اللهَ ـ عِبَادَ اللهِ ـ فَأَنْتُمْ فِي مَوْسِمِ التَّقْوَى ، وَفِي شَهْرٍ كُتِبَ صِيَامُهُ وَفُرِضَ لِتَحْقِيقِ التَّقْوَى ،﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ ، يَقُولُ ابْنُ سِعْدِيٍّ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي تَفْسِيرِهِ : الصِّيَامُ مِنْ أَكْبَرِ أَسْبَابِ التَّقْوَى ؛ لِأَنَّ فِيهِ امْتِثَالَ أَمْرِ اللهِ وَاجْتِنَابَ نَهْيِهِ. وَمِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ -أَيُّهَا الْإِخْوَةُ - أَنَّ الصِّيَامَ الَّذِي يُثْمِرُ مَا فُرِضَ لَهُ ، وَمَا كُتِبَ مِنْ أَجْلِهِ ، هُوَ الصِّيَامُ الَّذِي تَتَحَقَّقُ فِيهِ شُرُوطُ الْقَبُولِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : الْإِخْلَاصُ وَالْمُتَابَعَةُ ؛ أَنْ يَكُونَ خَالِصًا لِوَجْهِ اللهِ سُبْحَانَهُ ، مُوَافِقًا لِسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مُعْتَقِدًا الصَّائِمُ فَرْضِيَّةَ صَوْمِهِ ،طَالِبًا ثَوَابَ ذَلِكَ عِنْدَ رَبِّهِ ، طَيِّبَةً نَفْسُهُ غَيْرَ مُسْتَثْقِلٍ لِصِيَامِهِ وَلَا مُسْتَطِيلٍ لِأَيَّامِهِ ، يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » . إِيمَانًا ؛ أَيْ : تَصْدِيقًا وَيَقِينًا بِأَنَّ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاحْتِسَابًا ؛ أَيْ : مُخْلِصًا وَطَالِبًا الْأَجْرَ وَالثَّوَابَ مِنَ اللهِ سُبْحَانَهُ ، فَمَنْ صَدَّقَ بِهَذِهِ الشَّعِيرَةِ وَبِمَوْعُودِهَا وَأَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَطَلَبَ الْأَجْرَ وَالثَّوَابَ مِنَ اللهِ مُخْلِصًا فِي ذَلِكَ ؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، فَرَمَضَانُ فُرْصَةٌ عَظِيمَةٌ لِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ ، وَالْقُرْبِ مِنْ عَلاَّمِ الْغُيُوبِ ، وَاللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - رَحِيمٌ كَرِيمٌ ، وَمِنْ ذَلِكَ ثَلَاثُ فُرَصٍ لِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ فِي رَمَضَانَ ، وَهَنِيئًا لِمَنْ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ ثَلَاتَ مَرَّاتٍ فِي رَمَضَانَ ، فَقَدْ جَاءَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثُ ثَابِتَةٌ صَحِيحَةٌ ، يَقُولُ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» ، وَيَقُولُ : «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» ، وَيَقُولُ : «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» . فَقَضِيَّةُ الْإِيمَانِ وَالِاحْتِسَابِ فِي الصِّيَامِ ــ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ ــ قَضِيَّةٌ يَجِبُ أَنْ لَا يَغْفُلَ عَنْهَا الْمُسْلِمُ ، وَعَلَيْهِ أَنْ يُحَاسِبَ نَفْسَهُ عَلَيْهَا ، وَأَنْ يَحْذَرَ كُلَّ الْحَذَرِ أَنْ يَكُونَ صِيَامُهُ مُجَرَّدَ عَادَةٍ تَعَوَّدَ عَلَيْهَا ، أَوْ أَنْ يَسْتَسْلِمَ لِنَفْسِهِ وَشَيْطَانِهِ ، فَيَقَعَ بِمَا يُفْسِدُ عَلَيْهِ صِيَامُهُ ، يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ صَحِيحِ الْإِسْنَادِ : « رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ » . بَعْضُ النَّاسِ -أَيُّهَا الْإِخْوَةُ- يَغْفُلُ عَنْ قَضِيَّةِ الْإِيمَانِ وَالِاحْتِسَابِ ، فَتَجِدُ عَقْلَهُ فِي بَطْنِهِ ، إِذَا فَرَغَ بَطْنُهُ فَرَغَ عَقْلُهُ ، وَلِذَلِكَ تَسُوءُ أَخْلَاقُهُ ، وَتَكْثُرُ خِلَافَاتُهُ وَمُشَاجَرَاتُهُ ، وَهَذَا الْأَمْرُ لَمْ يَغْفُلْ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ ، قَالَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : « إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ ، وَلَا يَصْخَبْ ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ ، فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ » . أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ ، بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ ، فَمَا رَمَضَانُ إِلَّا أَيَّامٌ مَعْدُودَاتٌ ، وَلَكِنَّ لِلنَّفْسِ مَعَ هَذِهِ الْأَيَّامِ حِيَلًا شَيْطَانِيَّةً ، فَإِنَّهَا تُبَرِّرُ لِلصَّائِمِ ، أَوْ لِبَعْضِ الصَّائِمِينَ ، بِأَنْ يَقْضِيَ وَقْتَهُ بِمَا لَا يَنْفَعُ أَحْيَانًا ، فَتَجْعَلُهُ مَثَلًا يُكْثِرُ مِنَ النَّوْمِ ، أَوْ يَصِيرُ شُغْلُهُ الشَّاغِلُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ ، فَإِذَا أَصْبَحَ صَارَ هَمُّهُ فُطُورَهُ ، وَإِذَا أَمْسَى صَارَ هَمُّهُ سُحُورَهُ ، أَوْ يُكْثِرُ مِنْ مُخَالَطَةِ النَّاسِ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَهَذِهِ الْأُمُورُ -أَيُّهَا الْإِخْوَةُ- مِنْ مُفْسِدَاتِ الْقَلْبِ وَالْعِيَاذُ بِاللهِ ، يَقُولُ ابْنُ الْقَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ- : وَأَمَّا مُفْسِدَاتُ الْقَلْبِ الْخَمْسَةُ فَهِيَ الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا مِنْ كَثْرَةِ الْخُلْطَةِ وَالتَّمَنِّى وَالتَّعَلُّقِ بِغَيْرِ اللهِ وَالشِّبَعِ وَالْمَنَامِ ، فَهَذِهِ الْخَمْسَةُ مِنْ أَكْثَرِ مُفْسِدَاتِ الْقَلْبِ . فَالَّلـهَ اللهَ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ ، احْفَظُوا أَوْقَاتَكُمْ ، وَخَيْرُ مَا تُحْفَظُ بِهِ الْأَوْقَاتُ كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَشَهْرُ رَمَضَانَ هُوَ شَهْرُ الْقُرْآنِ ، ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾. أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَهْدِي ضَالَّ الْمُسْلِمِينَ ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ ، اللَّهُمَّ سَلِّمْ لَنَا رَمَضَانَ ، وَاجْعَلْنَا فِيهِ مِنَ الْفَائِزِينَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى ، اللَّهُمَّ أَحْيِنَا سُعَدَاءَ ، وَتَوَفَّنَا شُهَدَاءَ وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الْأَتْقِيَاءِ ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ . اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِهُدَاكَ ، وَاجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ ، وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا ، وَحَصِّنْ فُرُوجَنَا ، وَاحْفَظْ أَعْرَاضَنَا وَدِمَاءَنَا وَأَمْوَالَنَا ، وَارْحَمِ اللَّهُمَّ مَوْتَانَا ، وَاشْفِ مَرْضَانَا ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّ لِلصَّائِمِ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً ، فَاللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لَنَا فِي هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ ، وَلَا كَرْبًا إِلَّا نَفَّسْتَهُ ، وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ ، وَلَا مَرِيضًا إِلَّا شَفَيْتَهُ ، وَلَا مُبْتَلًى إِلَّا عَافَيْتَهُ ، وَلَا مَيِّتًا إِلَّا رَحِمْتَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ . عِبَادَ اللهِ : ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ فَاذْكُرُوا اللهَ اَلْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .
وللمزيد من الخطب السابقة عن شهر رمضان تجدها هنا:
http://www.islamekk.net/catplay.php?catsmktba=132
|