لِلْعَاْبِدِ أَهَمِّيَةُ اَلْصَّلَاْةِ مَعَ اَلْجَمَاْعَةِ وَأَخْذِ اَلْزِّيْنَةِ فِيْ اَلْمُسَاْجِد الْحَمْدُ للهِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ ، ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ وَالْجَلَالِ ، نَحْمَدُهُ حَمْدًا يَلِيقُ بِكَرِيمِ وَجْهِهِ ، وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ ، وَهُوَ الْمَحْمُودُ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الِانْتِهَاءِ وَالزَّوَالِ . أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : تَقْوَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَصِيَّتُهُ لِعِبَادِهِ ، يَقُولُ جَلَّ جَلَالُهُ : ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾ ، فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَاعْلَمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ- بِأَنَّ تَأْدِيَةَ فَرِيضَةِ الصَّلَاةِ فِي بُيُوتِ اللهِ ، مِنْ أَعْظَمِ مَا يُقَرِّبُ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ، فَمَنْ وُفِّقَ إِلَى ذَلِكَ ؛ فَقَدْ جَمَعَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ لَهُمَا مَكَانَةٌ سَامِيَةٌ فِي الدِّينِ ، وَمَنْزِلَةٌ رَفِيعَةٌ فِي شَرِيعَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَشَأْنٌ عَظِيمٌ فِي نُفُوسِ الْمُؤْمِنِينَ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ *رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾. فَالِاسْتِجَابَةُ لِمُنَادِي اللهِ ، وَالْحُضُورُ إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ ، وَتَأْدِيَةُ فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللهِ ؛ مِمَّا يَتَمَيَّزُ بِهِ أَهْلُ الْإِيمَانِ ، وَيَحْرِصُ عَلَيْهِ مُرِيدُ الْجِنَانِ ، وَمَنْ يَطْمَعُ بِمَغْفِرَةِ وَمَحَبَّةِ وَرِضَا الرَّحْمَنِ ، يَقُولُ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : « مَنْ تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فَأَسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إِلَى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مَعَ النَّاسِ، أَوْ مَعَ الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ » ، وَيَقُولُ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : « مَن سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ غَدًا مُسْلِمًا، فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ سُنَنَ الْهُدَى ، وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى ، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ يَعْمَدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ ، إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً ، وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا - «يَعْنِي عَنِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ» - إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ». نَعَمْ - أَيُّهَا الْإِخْوَةُ - أَهْلُ الْإِيمَانِ ، يَسْتَجِيبُونَ لِمُنَادِي الرَّحْمَنِ ، وَيُسَارِعُونَ لِلْحُضُورِ فِي رِيَاضِ الْجِنَانِ ، وَيَقُومُونَ بِتَأْدِيَةِ رُكْنٍ مِنْ أَهَمِّ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ ، وَهَذَا أَمْرٌ أَمَرَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِهِ ، وَحَثَّ عَلَيْهِ ، وَرَغَّبَ فِيهِ ، وَوَعَدَ مَنْ فَعَلَهُ بِضِيَافَتِهِ فِي جَنَّتِهِ ، يَقُولُ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : « مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ » ، يَقُولُ ابْنُ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ وَأَسْكَنَهُ وَوَالِدِينَا فَسِيحَ جَنَّاتِهِ : نُزُلاً يَعْني : ضِيَافَةً وَقِرًى ؛ فَضْلاً مِنَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا، فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الذَّهَابَ إِلَى الْمَسَاجِدِ صَبَاح مَسَاءَ لِصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ مِنْ أَسْبَابِ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ ، وَمِنْ أَسْبَابِ وُجُودِ النُّزُلِ وَالضِّيَافَةِ الْكَرِيمَةِ لِأَهْلِ الصَّلَاةِ، وَهُمْ ضُيُوفُ اللهِ وَفِي كَرَامَتِهِ وَفِي نِعْمَتِهِ . فَأَهْلُ الْإِيمَانِ لَيْسُوا كَالْمُنَافِقِينَ ، الَّذِينَ لَا يَهْتَمُّونَ لَا بِالصَّلَاةِ وَلَا بِبُيُوتِ اللهِ ، كَمَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ الْمُؤْمِنُونَ يَعْمُرُونَ مَسَاجِدَ اللهِ ، وَيُحَافِظُونَ عَلَى الصَّلَاةِ فِي أَوْقَاتِهَا وَفِي أَمَاكِنِهَا ، بَلْ هُمْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ » وَذَكَرَ مِنْهُمْ : « وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسْجِدِ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْهِ » ، فَاتَّقُوا اللهَ ـ عِبَادَ اللهِ ـ وَاقْدُرُوا لِهَذِهِ النِّعْمَةِ قَدْرَهَا ، حَافِظُوا عَلَى فَرِيضَةِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي بَيْتِهِ ، اعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللهِ بِذِكْرِهِ وَطَاعَتِهِ وَعِبَادَتِهِ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ﴾ ، بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : إِذَا أَدْرَكْنَا أَهَمِّيَّةَ بُيُوتِ اللهِ الْمَسَاجِدِ ، وَمَكَانَةَ صَلَاةِ الْفَرَائِضِ بِهَا مَعَ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَنَّ الْمُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ ضَيْفُ اللهِ فِي بَيْتِهِ ، فَيَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَتَأَدَّبَ بِآدَابِهَا ، وَنَحْرِصَ عَلَى مَا يُحِبُّهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ – مِنَّا فِيهَا وَمِنْ ذَلِكَ : وَضْعُ الطِّيبِ وَأَخْذُ الزِّينَةِ وَلُبْسُ أَحْسَنِ الثِّيَابِ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ ، وَكَذَلِكَ التَّخَلُّصُ مِنَ الرَّوَائِحِ الْكَرِيهَةِ ، وَالْبُعْدُ عَنِ الرَّوَائِحِ السَّيِّئَةِ ، يَقُولُ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : « مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ، وَالثُّومَ، وَالْكُرَّاثَ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ » ، وَمِنَ الْآدَابِ الْهَامَّةِ : عَدَمُ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَإِنْشَادِ الضَّالَّةِ فِي الْمَسْجِدِ ، يَقُولُ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : «إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ فَقُولُوا : لَا أَرْبَحَ اللَّهُ تِجَارَتَكَ ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ ضَالَّةً فَقُولُوا : لَا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ » ، وَمِثْلُ ذَلِكَ أَوْ أَسْوَءُ مِنْهُ ، الْحَدِيثُ عَنْ أَسْعَارِ الْعَقَارَاتِ أَوْ أَثْمَانِ السَّيَّارَاتِ أَوْ نَتَائِجِ الْمُبَارَيَاتِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ . فَاتَّقُوا اللهَ ـ عِبَادَ اللهِ ـ وَاحْرِصُوا عَلَى مَا يُحِبُّهُ اللهُ ، وَاحْذَرُوا مَا يَشْغَلُ عِبَادَ اللهِ عَنْ عِبَادَةِ اللهِ فِي بَيْتِهِ ، وَصَلُّوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ ، كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، فَقَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمًا : ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ ، وَصَحَّ عَنْهُ قَوْلُهُ : « مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ التَّابِعِينَ وَتَابِعِي التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَكَرَمِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَهْدِيَ ضَالَّ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَنْ تَرْزُقَنَا جَمِيعًا الْفِقْهَ فِي هَذَا الدِّينِ ، وَتَجْعَلَنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ لَا ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾. عِبَادَ اللهِ : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ . فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ . |