بِمُنَاسَبَةِ فايروس كُورُونا ( 3 )
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَرَبِّ السَّمَاءِ ، نَحْمَدُهُ
تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى النَّعْمَاءِ وَالسَّرَّاءِ ، وَنَسْتَعِينُهُ عَلَى
الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ، وَنَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِهِ الْكَرِيمِ مِنْ جَهْدِ
الْبَلَاءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، وَعُضَالِ الدَّاءِ ، وَشَمَاتَةِ
الْأَعْدَاءِ .
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَيْسَ لَهُ
أَنْدَادٌ وَلَا أَشْبَاهٌ وَلَا شُرَكَاءُ . وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، خَاتَمُ الرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ ، صَلَّى اللهُ
وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْأَجِلَّاءِ .
أَمَّا بَعْدُ ،
فَيَا عِبَادَ اللهِ:
تَقْوَى اللهِ U وَصِيَّتُهُ سُبْحَانَهُ لِعِبَادِهِ ، وَخَيْرُ زَادٍ
يَتَزَوَّدُ بِهِ الْمَرْءُ فِي حَيَاتِهِ لِمَعَادِهِ ، يَقُولُ U فِي كِتَابِهِ: }وَلَقَدْ وَصَّيْنَا
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ{ ، وَيَقُولُ أَيْضًا: }وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ
الزَّادِ التَّقْوَى{ ، فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ }وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ
لَهُ مَخْرَجًا{ ، }وَمَنْ يَتَّقِ
اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا{.
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ
الْمُؤْمِنُونَ:
مَا زَالَ مَرَضُ كُورُونَا يَجْتَاحُ الْعَالَمَ ، وَيَنْتَشِرُ فِي
كَثِيرٍ مِنَ الْمُجْتَمَعَاتِ ، وَيَفْتِكُ بِبَعْضِ النَّاسِ ، حَتَّى سَمَّتْهُ
مُنَظَّمَةُ الصِّحَّةِ الْعَالَمِيَّةِ بِالْجَائِحَةِ ، أَيْ: تَعَدَّى
مَسْأَلَةَ الْوَبَاءِ ، وَقَدْ أَصْدَرَتِ الدَّوْلَةُ حُزْمَةً مِنَ التَّعْلِيمَاتِ
وَالتَّوْجِيهَاتِ ، وَكَثِيرًا مِنَ الْقَرَارَاتِ ، تَهْدِفُ إِلَى الْحَدِّ
مِنَ انْتِشَارِ هَذَا الْمَرَضِ الْمُخِيفِ ، وَهُوَ أَمْرٌ يُحْمَدُ لَهَا
وَتُشْكَرُ عَلَيْهِ ، وَقَدْ تَمَيَّزَتْ بِهِ بَيْنَ الدُّوَلِ ، بَلْ عَلَى
جَمِيعِ الدُّوَلِ ، حَتَّى الدُّوَلُ الْعُظْمَى لَمْ تَفْعَلْ مَا فَعَلَتْهُ
الْمَمْلَكَةُ الْعَرَبِيَّةُ السُّعُودِيَّةُ لِأَبْنَائِهَا ، وَهَذَا -كَمَا
ذَكَرْتُ فِي الْجُمُعَةِ الْمَاضِيَةِ- مِمَّا يَبْعَثُ عَلَى الطُّمَأْنِينَةِ
وَالرَّاحَةِ النَّفْسِيَّةِ ، فَنَحْنُ فِي أَيْدٍ أَمِينَةٍ، نَحْمَدُ اللهَ U عَلَى
ذَلِكَ.
فَالدَّوْلَةُ لَمْ تَأْلُو جُهْدًا وَلَمْ تَدَّخِرْ وُسْعًا فِي
سَبِيلِ نَجَاةِ شَعْبِهَا مِنْ هَذِهِ الْجَائِحَةِ الْعَالَمِيَّةِ ، وَلَكِنَّ
بَعْضَ النَّاسِ لَا يُبَالِي بِمَا يَصْدُرُ لَهُ مِنْ تَوْجِيهَاتٍ وَأَوَامِرَ
وَتَعْلِيمَاتٍ ، وَخَاصَّةً فِي مَجَالِ هَذَا الْمَرَضِ الْخَطِيرِ ، وَلَا
شَكَّ أَنَّ مِثْلَ هَذَا يَقَعُ فِي الْمَحْظُورِ ، وَيُخْشَى عَلَيْهِ مِنْ
عِقَابِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
عِقَابُ الدُّنْيَا -أَيُّهَا الْإِخْوَةُ- قَدْ يَكُونُ سَبَبًا فِي
نَقْلِ هَذَا الْمَرَضِ لِأَهْلِ بَيْتِهِ ؛ كَزْوَجَتِهِ وَأَوْلَادِهِ ، أَوْ
وَالِدَيْهِ وَأَطْفَالِهِ ، أَوْ إِخْوَتِهِ وَأَخَوَاتِهِ أَوْ غَيْرِهِمْ ،
وَمَا جَاءَ هَذَا الدَّاءُ إِلَى بِلَادِنَا ، وَمَا انْتَشَرَ فِي غَيْرِهَا
مِنَ الْبُلْدَانِ ، إِلَّا بِسَبَبِ اخْتِلَاطِ الْمَرْضَى بِغَيْرِهِمْ مِنَ
الْأَصِحَّاءِ ، وَلِهَذَا ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ e فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ : (( لَا يُورِدُ مُمْرِضٌ علَى
مُصِحٍّ)) ، أَيْ: مَنْ أُصِيبَ بِهَذَا
الْمَرَضِ الْمُعْدِي ، يَبْعُدُ وَيَبْتَعِدُ عَنِ النَّاسِ ، وَهَذَا مَا
يُسَمَّى الْآنَ بِالْحَجْرِ الصِّحِّي ، وَفِي عَهْدِ النَّبِيِّ e -وَالْحَدِيثُ
فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ-: جَاءَ وَفْدٌ مِنْ ثَقِيفٍ لِمُبَايَعَةِ النَّبِيِّ e ، وَكَانَ مِنْ
بَيْنِهِمْ رَجُلٌ مَجْذُومٌ -وَالْجُذَامُ مَرَضٌ مُعْدٍ- فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ
النَّبِيُّ e : (( إِنَّا قَدْ بَايَعْنَاكَ فَارْجِعْ )) أَيْ: بِالْقَوْلِ مِنْ غَيْرِ أَخْذِ الْيَدِ فِي الْعَهْدِ .
فَمَنْ خَالَفَ التَّعْلِيمَاتِ وَالْأَوَامِرَ وَالتَّوْجِيهَاتِ ، قَدْ يَكُونُ
سَبَبًا لِنَقْلِ هَذَا الْمَرَضِ لِأَقْرَبِ النَّاسِ إِلَيْهِ وَأَحَبِّهِمْ
إِلَى قَلْبِهِ . وَأَمَّا عِقَابُ الْآخِرَةِ ؛ فَهُوَ مَا يَتَرَتَّبُ عَلَى
عَدَمِ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِمَنْ وَلَّاهُ اللهُ أَمْرَهُ ، الَّذِي
طَاعَتُهُ طَاعَةٌ للهِ U وَلِرَسُولِهِ e . }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ{ ، يَقُولُ ابْنُ سِعْدِيٍّ عِنْدَ تَفْسِيرِهِ لِهَذِهِ الْآيَةِ
: أَمَرَ بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ وَذَلِكَ بِامْتِثَالِ أَمْرِهِمَا ؛
الْوَاجِبِ وَالْمُسْتَحَبِّ ، وَاجْتِنَابِ نَهْيِهِمَا . وَأَمَرَ بِطَاعَةِ
أُولِي الْأَمْرِ وَهُمُ: الْوُلَاةُ عَلَى النَّاسِ ، مِنَ الْأُمَرَاءِ
وَالْحُكَّامِ وَالْمُفْتِينَ ، فَإِنَّهُ لَا يَسْتَقِيمُ لِلنَّاسِ أَمْرُ
دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ إِلَّا بِطَاعَتِهِمْ وَالِانْقِيَادِ لَهُمْ ؛ طَاعَةً
للهِ وَرَغْبَةً فِيمَا عِنْدَهُ ، وَلَكِنْ بِشَرْطِ أَلَّا يَأْمُرُوا
بِمَعْصِيَةِ اللهِ ؛ فَإِنْ أَمَرُوا بِذَلِكَ فَلَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي
مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ .
فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ ، وَاحْرِصُوا عَلَى تَوْجِيهَاتِ
وُلَاةِ أَمْرِكُمْ ؛ تَسْعَدُوا فِي دُنْيَاكُمْ وَآخِرَتِكُمْ ، وَكُونُوا
مَعَهُمْ يَدًا وَاحِدَةً ، وَاسْأَلُوا اللهَ U أَنْ يُنْجِيَكُمْ وَيُنْجِيَ بِلَادَكُمْ وَبِلَادَ
الْمُسْلِمِينَ مِنْ هَذَا الْوَبَاءِ وَالْبَلَاءِ ، افْعَلُوا الْأَسْبَابَ
وَتَوَكَّلُوا عَلَى مُسَبِّبِ الْأَسْبَابِ فَلَنْ يُصِيبَكُمْ إِلَّا مَا كَتَبَ
اللهُ لَكُمْ .
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا ، وَأَسْتَغْفِرُ
اللهَ لِي وَلَكُمْ؛ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، وَالشُّكْرُ لَهُ
عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ
المُؤْمِنُونَ :
فِي
عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ t ، عَسْكَرَ الْمُسْلِمُونَ فِي بَلْدَةٍ
صَغِيرَةٍ فِي فِلَسْطِينَ ، يُقَالُ لَهَا: عَمَوَاسُ ، وَهِيَ غَيْرُ
مَوْجُودَةٍ الْآنَ بِسَبَبِ إِخْوَانِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ ، الَّذِينِ
مَحَوْا وُجُودَهَا وَطَمَسُوا مَعَالِمَهَا ، فَخَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ t
مِنَ الْمَدِينَةِ ، مُتَّجِهًا إِلَى مُعَسْكَرِ الْمُسْلِمِينَ فِي هَذِهِ
الْبَلْدَةِ -عَمَوَاسَ- ، فَلَمَّا وَصَلَ مَشَارِفَ الشَّامِ ، اسْتَقْبَلَهُ
أُمَرَاءُ الشَّامِ ، وَأَخْبَرُوهُ بِأَنَّهَا مَوْبُوءَةٌ بِالطَّاعُونِ ،
فَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا قِيلَ لَهُ : كَيْفَ تَفِرُّ مِنْ قَدَرِ
اللهِ ؟ قَالَ مَقُولَتَهُ الْمَشْهُورَةَ : فِرَارًا مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى
قَدَرِ اللَّهِ ، أَمَّا الْبَلْدَةُ عَمَوَاسُ ، فَقَدِ احْتَضَنَ الطَّاعُونُ
أَهْلَهَا ، وَانْتَشَرَ بَيْنَهُمُ انْتِشَارَ النَّارِ بِالْهَشِيمِ ، وَقَدْ
كَانَ جُنْدُ الْمُسْلِمِينَ بِالشَّامِ سِتَّةً وَثَلَاثِينَ أَلْفَ مُجَاهِدٍ
وَمُرَابِطٍ ، مَاتَ مِنْهُمْ ثَلَاثُونَ أَلْفًا ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا
سِتَّةُ آلَافٍ . وَحِينَ أَرَادَ اللَّهُ -سُبْحَانَهُ- لِلْغُمَّةِ أَنْ
تَنْقَشِعَ ، وَلِلْوَبَاءِ أَنْ يَنْكَشِفَ ، هَيَّأَ لَهُ أَسْبَابَهُ ،
فَكَانَتْ نِهَايَةُ هَذَا الْمَرَضِ بَعْدَ إِرَادَةِ اللَّهِ -سُبْحَانَهُ-
عَلَى يَدِ الدَّاهِيَةِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَحِينَ تَوَلَّى أَمْرَ
الشَّامِ بَعْدَ مُعَاذٍ رَأَى أَنَّ هَذَا الْمَرَضَ يَشْتَعِلُ وَيَنْتَشِرُ
حَالَ اجْتِمَاعِ النَّاسِ ، فَأَصْدَرَ أَمْرَهُ بِأَنْ يَهْجُرَ النَّاسُ
الْمُدُنَ ، وَيَتَفَرَّقُوا فِي الْجِبَالِ وَالْمَنَاطِقِ الْمُرْتَفِعَةِ .
فَبَلَغَ عُمَرَ مَا صَنَعَ عَمْرٌو ، فَأَعْجَبَهُ فِعْلُهُ وَمَا كَرِهَهُ ،
وَمَا هِيَ إِلَّا شُهُورٌ وَأَيَّامٌ ، إِلَّا وَقَدِ ارْتَفَعَ الْبَلَاءُ ،
وَانْتَهَتِ الْعَدْوَى ، وَعَادَ النَّاسُ إِلَى أَرْضِ الشَّامِ بَعْدَ أَيَّامِ
الْمَوْتِ ، وَمَأْسَاةٍ غَائِرَةٍ لَا تُنْسَى .
فَاتَّقُوا
اللهَ -عِبَادَ اللهِ- ، وَأُكَرِّرُ وَأُعِيدُ : تَمَسَّكُوا بِتَعْلِيمَاتِ
وَتَوْجِيهَاتِ وُلَاةِ أَمْرِكُمْ ، وَأَطِيعُوا الْأَوَامِرَ تَعَبُّدًا
لِرَبِّكُمْ ، وَاعْمَلُوا بِمَا فِيهِ مَصْلَحَتُكُمْ وَمَصْلَحَةُ مَنْ
وَلَّاكُمُ اللهُ أَمْرَهُمْ .
اللَّهُمَّ
ارْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالرِّبَا وَالزِّنَا وَالزَّلَازِلَ
وَالْمِحَنَ، وَسُوءَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَعَنْ سَائِرِ
بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ
إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ،
وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ
الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ
الْعَافِيَةَ فِي دِينِنَا وَدُنْيَانَا وَأَهْلِنَا وَمَالِنَا ، اللَّهُمَّ
اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا ، اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ
أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ يَمِينِنَا وَشِمَالِنَا وَمِنْ فَوْقِنَا ،
وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنَا . }رَبَّنَا آتِنَا فِي
الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{ .
عِبَادَ اللهِ : }إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ
الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ { فَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ
، وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ ،
وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .
وللمزيد من الخطب السابقة للشيخ عبيد الطوياوي تجدها هنا:
http://islamekk.net/catplay.php?catsmktba=120 |