اَلْقَاْهِرَةُ بَيْنَ اَلْدُّنْيَاْ وَاَلْآخِرَةِ
الْحَمْدُ للهِ ؛ ﴿الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ . وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، ﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَرْسَلَهُ ﴿شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا *وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا . أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : تَقْوَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَصِيَّتُهُ لِعِبَادِهِ ، يَقُولُ جَلَّ جَلَالُهُ : ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾ ، فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَاعْلَمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - بِأَنَّ لِلْمَوْتِ آلَامًا لَا تُطَاقُ ؛ يُلَاقِيهَا الْإِنْسَانُ عِنْدَ الِاحْتِضَارِ ، تَصِلُ بِهِ مِنْ شِدَّتِهَا إِلَى دَرَجَةِ الْإِغْشَاءِ وَالْإِغْمَاءِ ، كَمَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴾ ، يَقُولُ ابْنُ عُثَيْمِينَ - رَحِمَهُ اللهُ - : السَّكْرَةُ هُنَا هِيَ تَغْطِيَةُ الْعَقْلِ، كَالْإِغْمَاءِ وَنَحْوِهِ . وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ وَشِدَّةً وَآلَامًا ؛ قَوْلُ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ وَهُوَ يُعَانِي مِنْهَا ، كَمَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ـ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا ـ تَقُولُ : دَخَلَ عَلَيَّ عبدُ الرَّحْمَنِ وبِيَدِهِ السِّوَاكُ ـ تَعْنِي: أَخَاهَا عَبْدَالرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ ـ ، تَقُولُ : وَأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ السِّوَاكَ، فَقُلْتُ: آخُذُهُ لَكَ؟ فَأَشَارَ برَأْسِهِ: أَنْ نَعَمْ، فَتَنَاوَلْتُهُ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، وَقُلْتُ: أُلَيِّنُهُ لَكَ؟ فَأَشَارَ برَأْسِهِ: أَنْ نَعَمْ، فَلَيَّنْتُهُ، فَأَمَرَّهُ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ فِيهَا مَاءٌ، فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ، يَقُولُ : « لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ، إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ » ، وَفِي رِوَايَةٍ : « اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَاتِ الْمَوْتِ » ، تَقُولُ : ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: « فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى » ، حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ. وَسَكَرَاتُ الْمَوْتِ ـ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ ـ وَشِدَّتُهُ وَآلَامُهُ ؛ تَكُونُ عِنْدَ لَحَظَاتِ تَوْدِيعِ الدُّنْيَا وَاسْتِقْبَالِ الْآخِرَةِ ، وَهِيَ لَحَظَاتٌ رَهِيبَةٌ شَدِيدَةٌ ، ذَاتُ آلَامٍ عَظِيمَةٍ وَأَهْوَالٍ عَجِيبَةٍ ، حَذَّرَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْهَا عِبَادَهُ الَّذِينَ يُحِبُّونَ الدُّنْيَا وَيَذَرُونَ الْآخِرَةَ فَقَالَ : ﴿كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴾ ، يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ـ : الْتَفَّتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ ، فَهُوَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا ، وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ . لَحَظَاتٌ ـ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ ـ يَعْمَلُ لَهَا الصَّالِحُونَ ، وَيَخْشَاهَا الْمُتَّقُونَ ، وَيَغْفُلُ عَنْهَا الْغَافِلُونَ الْمُفَرِّطُونَ ، يَقُولُ الشَّعْبِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - : لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أُتِيَ بِلَبَنٍ ، فَشَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً ، فَخَرَجَ اللَّبَنُ مِنْ طَعْنَتِهِ فَقَالَ : اللهُ أَكْبَرُ ، وَعَلِمَ أَنَّهُ الْمَوْتُ ، وَكَانَ رَأْسُهُ فِي حْجِرْ ابْنِهِ عَبْدِ اللهِ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللهِ ! ضَعْ رَأْسِي عَلَى الْأَرْضِ . يَقُولُ عَبْدُ اللهِ : فَلَمْ أَفْعَلْ لِأَنِّي ظَنَنْتُ أَنَّ هَذَا تَبَرُّمٌ مِنْهُ . فَتَرَكْتُ رَأْسَهُ فِي حِجْرِي . فَقَالَ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ : يَا عَبْدَ اللهِ : ضَعْ رَأْسِي عَلَى الْأَرْضِ لَا أُمَّ لَكَ ! وَيْلِي وَوَيْلُ أُمِّي إِنْ لَمْ يَغْفِرِ اللهُ لِي . وَدَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ ـ فَأَرَادَ أَنْ يُخَفِّفَ مِنْ مُعَانَاتِهِ ؛ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! أَسْلَمْتَ حِينَ كَفَرَ النَّاسُ ، وَجَاهَدْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ خَذَلَهُ النَّاسُ ، وَقُتِلْتَ شَهِيدًا ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْكَ اثْنَانِ ، وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ . فَقَالَ عُمَرُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : أَعِدْ مَقَالَتَكَ . فَأَعَادَ ابْنُ عَبَّاسٍ . فَقَالَ عُمَرُ : الْمَغْرُورُ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ ، وَاللهِ لَوْ أَنَّ لِي مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ غَرَبَتْ ، لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ . سَكَرَاتُ الْمَوْتِ ـ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ ـ سَوْفَ يَذُوقُهَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا ؛ وَصَفَهَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عِنْدَمَا حَلَّ بِهِ الْمَوْتُ ، وَسَأَلَهُ ابْنُهُ فَقَالَ : يَا أَبَتَاهُ ! إِنَّكَ لَتَقُولُ : يَا لَيْتَنِي أَلْقَى رَجُلًا عَاقِلًا لَبِيبًا عِنْدَ الْمَوْتِ ، حَتَّى يَصِفَ لِي مَا يَجِدُ ؛ وَأَنْتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ ، فَصِفْ لَنَا الْمَوْتَ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، وَاللهِ كَأَنَّ جَنْبَيَّ فِي تَخْتٍ ، وَكَأَنَّ جَبَلَ رَضْوَى عَلَى صَدْرِي ، وَكَأَنِّي أَتَنَفَّسُ مِنْ خُرْمِ إِبْرَةٍ ، وَكَأَنَّ غُصْنَ شَوْكٍ يُجْذَبُ مِنْ قَدَمِي إِلَى هَامَتِي . فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ- وَاعْمَلُوا وَاسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ وَسَكَرَاتِهِ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ . ﴿تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ﴾ أَيْ : عِنْدَ الْمَوْتِ ، فِي تِلْكَ اللَّحَظَاتِ الشَّدِيدَةِ الرَّهِيبَةِ ، ﴿ أَلَّا تَخَافُوا ﴾ ؛ أَيْ : مِمَّا تُقْدِمُونَ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ ، ﴿ وَلَا تَحْزَنُوا ﴾ ؛ أَيْ : عَلَى مَا خَلَّفْتُمُوهُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا ، مِنْ وَلَدٍ وَأَهْلٍ وَمَالٍ . بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ ، فَيَا عِبَادَ اللهِ : مِنَ الْأُمُورِ الْمُهِمَّةِ الَّتِي يَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يَغْفُلَ عَنْهَا ، وَأَنْ يَحْرِصَ عَلَى إِيجَادِهَا فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ اسْتِعْدَادًا لِلْمَوْتِ : التَّوْبَةُ إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ، يَسْتَعِدُّ بِهَا فِي حَيَاتِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَسَكَرَاتِهِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تُقْبَلُ فِي غَيْرِ ذَلِكَ ، يَقُولُ جَلَّ جَلَالُهُ : ﴿ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ﴾ ، فَعِنْدَ الْمَوْتِ ، وَمُعَالَجَةِ سَكَرَاتِهِ ، لَا تَنْفَعُ التَّوْبَةُ ، وَلَوْ نَفَعَتْ لَقَبِلَ اللهُ تَوْبَةَ فِرْعَوْنَ ، يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ﴿ حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ فَمَاذَا قَالَ اللهُ لَهُ ؟ هَلْ قَبِلَ تَوْبَتَهُ ؟ لَا ، بَلْ قَالَ : ﴿ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ لَقَدْ فَاتَ الْأَوَانُ ، فَلْنَسْتَعِدَّ لِلْمَوْتِ بِتَوْبَةٍ صَادِقَةٍ خَالِصَةٍ لِوَجْهِ اللهِ تَعَالَى . أَسْأَلُ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ - أَنْ يَرْزُقَنِي وَإِيَّاكُمُ الِاسْتِعْدَادَ لِلْمَوْتِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ ، وَالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ حَيَاةَ السُّعَدَاءِ ، وَعِنْدَ الْمَوْتِ مَوْتَ الشُّهَدَاءِ ، وَعِنْدَ الْحَشْرِ ؛ مَعَ زُمْرَةِ الْأَتْقِيَاءِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَكَرَاتِ الْمَوْتِ . اللَّهُمَّ إِنَّ عَمَلَنَا قَلِيلٌ ، وَجُهْدَنَا ضَئِيلٌ ، وَلَكِنَّ رَحْمَتَكَ وَاسِعَةٌ ، فَاللَّهُمَّ ارْحَمْنَا عِنْدَ الْمَوْتِ بِرَحْمَتِكَ ، وَاجْعَلْ آخِرَ كَلَامِنَا مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ . اللَّهُمَّ ثَبِّتْ حُجَّتَنَا ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قُلُوبِنَا . ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾. عِبَادَ اللهِ : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ . فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .
وللمزيد من الخطب السابقة للشيخ عبيد الطوياوي تجدها هنا: http://www.islamekk.net/catplay.php?catsmktba=120
|