أولادكم أمانة في أعناقكم
الحمد الله رب العالمين جعل الأولاد الصالحين قرة أعين لآبائهم الصالحين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي المؤمنين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل الأنبياء والمرسلين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماَ كثيرا، أما بعد:
أيُّها الناس، فاعلموا أن المجتمع الصالح ينبني على الأسر الصالحة، وعلى البيوت الطيبة، والبيوت الطيبة تنبني على الزوجة الصالحة، ولهذا يجب على المسلم أن يختار الزوجة الصالحة قال صلى الله عليه وسلم: "فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ"، قال الله جلَّ وعلا: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)، فيختار الزوجة الصالحة لأنها هي أساس البيت، وهي المربية للذرية، وهي الحافظة لأسرار زوجها، (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ) يعني: مطيعات لله، (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ) إذا غاب زوجها حفظته في نفسها وفي ماله حتى يرجع، وفي أولاده.
وعباد الرحمن من جملة دعاءهم: (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) فبدؤوا بالأزواج، الشاعر يقول:
الأم مدرسة إذا أعددتها *** اعتددت شعبا طيب الأعراق
فإذا رزق منها ذرية فإنه يعتني بتربيتهم ذكورا وإناثا من الصغر، ويتعاون مع الأم على تربيتهم على الخير قال صلى الله عليه وسلم: "مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لعَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ"، هذه تربية متدرجة مع الأبناء من صغرهم، ولاشك أن هذا يحتاج إلى صبر ويحتاج إلى تعب، ولكنه في طاعة الله وهو صبر مخلوف والعاقبة للتقوى، والعاقبة للمتقين، فيتعاون الأب والأم على تربية الأولاد، والأم تعتني أكثر بتربية البنات على الأخلاق الطيبة وعلى الستر وعلى الحياء، الوالد يعتني بابنه أكثر يعوده على الرجولة، وعلى آداب الرجال حتى يخرج عضوا صالحا ينفعه بإذن الله في حياته وبعد مماته، وصلاح الذرية لا يحصل بدون تعب، لابد من تعب، لابد من صبر، لابد من استعداد ومراقبة، وإلا فإن هذه العائلة ستضيع كما هو الواقع الآن في كثيرٍ من البيوت، لاسيما في زماننا الذي كثره فيها الفتن والشرور والصوارف فأين الآباء؟ أين الأمهات؟
الآباء مشغلون بدنياهم يلهثون وراء الدنيا ليلا ونهارا، ويلهثون وراء المجالس الساهرة على القيل والقال، أو ما هو أشد من ذلك.
والأمهات مشغولات بالتجوال في الشوارع، والتجمعات بحجة التعلم والدراسة أو بحجة الوظيفة.
والأولاد يرمون إما على المربيات وإما في دور الحضانة كأنهم أيتام كأنهم لقطاء، يرمون في دور الحضانة، أين الأمانة أيها الناس؟
أين أمانة الأولاد الذين في أعناقكم؟
اتقوا الله، فإن أولادكم أمانة في أعناقكم، وأنتم مسئول عنهم، هم رعيتكم، "الرَّجُلَ رَاعٍ في بَيْتِهِ، مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"، والذي يضيع رعيته متوعد بالوعيد الشديد يوم القيامة في الحديث الصحيح: "ما من راع يسترعيه الله رعية ثم يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة".
فاتقوا الله، يا عباد الله، خصوصا في هذا الزمان الذي يموج في الفتن، الفتن في الشوارع، الفتن في المدارس، الفتن حتى في البيوت، دخلتها الفتن المتنوعة بواسطة وسائل الاتصال، الاتصال الذي يأتي عن طريق الانترنت، عن طريق الوسائل الدقيقة المعرفة حتى كأن من يطالعها يعيش في أوروبا وأمريكا وفي بلاد الكفر، وهو في بيته في بلد المسلمين، كل الشرور تأتي وتدخل عليه في بيته مرئية ومسموعة ومقرءوه وهو على فراشه، وأشد من ذلك النساء والبنات هي على فراشها، وأنت ترى أنها في بيتك لكنها في خارج في فكرها وفي عقلها وحتى في عرضها بواسطة هذه الوسائل التي توفرت في كثير من البيوت، وهي وسائل شر، ووسائل تدمير، ووسائل خراب للأفكار للأخلاق للدين للعقيدة وأنتم لا تشعرون بذلك، همكم هو دنياكم فقط، همكم هو السهر مع الأصدقاء، والرحلات وما أشبه ذلك، أو الجري الحثيث والهث وراء التجارات والأموال والثروات، الأولاد هو الثروة، إذا ضيعتها ضيعت دينك ودنياك، وصار هؤلاء الأولاد حسرةً عليك كما قال الله جل وعلا: (فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ).
فاتقوا الله، عباد الله، الأمر شديد، والخطر كبير في هذا الزمان وأكثركم غافلون، غافلون عن هذا، راقبوا أولادكم، تابعوهم خذوهم للمساجد، خذوهم للدروس والمحاضرات الطيبة، استصحبوهم في مجالسكم ليسمعوا كلام الرجال، ويتربوا على أحسن الخصال، التربية لا تحصل عفوا، التربية الطيبة لا تحصل عفوا، لا تحصل إلا بتعب وكد ومشقة؛ ولكن النتائج حميدة إذا كانت تربية صالحة: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ" يولد فطرته سليمة طيبة كالتربة الطيبة الخصبة؛ لكن قد يعتريها من التربية ما يصرفها ويفسدها قال صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ" يجعلانه يهوديا، "أَوْ يُنَصِّرَانِهِ" يجعلانه نصرانيا، "أَوْ يُمَجِّسَانِهِ" يجعلانه مجوسيا وذلك بالتربية السيئة، إما بإهمال الأبوين، وإما بمتابعة هذه الوسائل المدمرة المرئية والمقروءة والمسموعة وهي متوفرة بالجوالات وفي الانترنت وفي الفيس بوك كما يسمونه وفي أشياء لا أعرفها وهي وسائل تدمير وخراب للبيوت والأسر والمجتمعات وهذا ما يريده أعداء الإسلام، أعداء الإسلام غزوكم اليوم لا بالسلاح، وإنما غزوكم بالأفكار السيئة، غزوكم بالأدوات المدمرة وسائل الاتصالات وأنتم غافلون عن ذلك.
اتقوا الله، عباد الله، اتقوا الله في بيوتكم، وفي أولادكم، وفي ذراريكم، نوح عليه السلام لما ركب في السفينة هو ومن ركب معه وحاد ابنه ولم يركب معه قال: (يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ* قَالَ الابن: (سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنْ الْمَاءِ قَالَ) الأب: (لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنْ الْمُغْرَقِينَ)، ثم لما هبط نبي الله نوح عليه السلام إلى الأرض: (فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ) الله وعده، وعده أن ينجي معه أهله، (قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) لماذا؟ (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ) وفي قراءة: (عَمَيل غَيْر صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ* قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ) أنظروا ماذا صار مصير الابن لما خالف أباه وصار مع الكافرين؟ غرق معهم وهو ابن نوح لم ينفعه ذلك.
فاتقوا الله في أولادكم، الصلاح لا يحصل عفوا بدون تعب:
ومن طلب العلا من غير كدٍ *** فقد أضاع العمر في طلب المحالِ
لا يحصل من غير كد ومن غير تعب، فاصبوا، وهذا من الجهاد في سبيل الله، هذا أعظم الجهاد، أن تجاهد أولادك بالأمر بطاعة الله والصبر على المشقة، والمداومة على ذلك حتى يكبروا، أنت مسئول عنهم، وسيسألك الله عنهم يوم القيامة، واعلموا أنكم الآن كالذي يرعى الغنم في وادي السباع إذا غفل عنها أكلت:
ومن رعى غنماً في أرض مسبعةٍ *** ونام عنها تولى رعيها الأسدُ
هكذا أولادكم يتولهم غيركم من أعداءكم، إما مباشرة عند المربين السيئين والمربيات، وإما غير مباشرة بواسطة هذه الوسائل المدمرة التي غفلتم عنها وملئتم جيوب أولادكم منها وبيوتهم.
فاتقوا الله، عباد الله، أنظروا في وضعكم الآن، أنظروا الفتن من حولكم البلاد تدمر الآن والشعوب تشرد هذه عقوبات من الله سبحانه وتعالى أحذروا أن يحل بكم ما حل بجيرانكم: (وَمَا هِيَ مِنْ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ)، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، توبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله على فضله وإحسانه واشكروه على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:
أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، بدأ الآن العام الدراسي واهتم الوالدان بإدخال أولادهم في المدارس حتى إن الوالد ينقل ولده بسيارته إلى المدرسة أو يجعل له سائقا يؤديه إلى المدرسة أو يشري له سيارة يذهب بها ما تركه من ناحية الدنيا ما تركه؛ لكن هل أهتم به في الذهب إلى المسجد؟
هل تفقده إذا تأخر عن المسجد؟
هل اهتم به؟
هل اهتم بتدريسه الدروس العلمية النافعة إما منه وإما من الصالحين؟
هل اهتم بإحضاره في مجالس الذكر؟
إنما يهتم بذهابه إلى المدرسة ويهمه أنه ينجح في دروسه هذا شيء طيب لا عتب على ذلك؛ لكن لا يقتصر على هذا في ما هو أهم من هذا وأوجب، وهو أن يذهب به إلى المساجد، يذهب به إلى دروس العلم يحافظ عليه من قرناء السوء، الأفكار الخبيثة تروج الآن في بين أظهركم المخدرات والمسكرات تروج الآن علانية وخفية، فأين أنتم من أولادكم؟ ومن بلادكم؟
تخرب بلادكم وتدمر أخلاقياً ودينياً وفكرياً وأنتم تتفرجون أو تلقون بالمسئولية على غيركم، إن المهمة تبدأ مع الأفراد مع الآباء والأمهات، مع أولاة الأمور، مع رجال الحسبة الأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، مع كل فرد مسلم يتعاونون قال الله جلَّ وعلا: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
قد يقول قائل: الصلاح بيد الله أنا ما بيدي شيء، الصلاح بيد الله، نعم، الصلاح بيد الله؛ لكن هل بذلت الأسباب، الصلاح لا يأتي عفوا لابد له من سبب، لابد أن تفعل الأسباب والله جلَّ وعلا: (اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) (مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ)، فلو أنك بذلت الأسباب لأعانك الله على ذلك ولنفع بجهودك؛ ولكن تغفل عن أولادك وعن بيتك وتقول: الصلاح بيد الله، والتدمير الذي يدخل في بيتك أو في شارعك، أين هو؟
والله يا إخوان إذا شاهدت الشباب في الشوارع على أسوء الأخلاق تشاهدهم يلعبون بالسيارات ويفحطون، تشاهدهم يتصعدون في الرمال على السيارات ما لهم شغل إلا الضياع هكذا أولاد المسلمين الذين يستعدون للمستقبل يربون على الجهاد في سبيل الله، أين هذه التربية؟
اتقوا الله، يا عباد في أولادكم قبل أن يفوت الأمر ويفلت الزمام من أيديكم ثم لا ينفعكم الندم.
واعلموا أنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهديَّ هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالجماعة، فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار.
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبيَّنا محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمةِ المهديين، أبي بكرَ، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابةِ أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمنا مستقرا وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين، اللَّهُمَّ إنا نعوذ بك من زوال نعمتك ومن فجاءت نقمتك، ومن تحول عافيتك، نعوذ بك من كل سوء ومكروه، ومن كل شر وفتنة، اللَّهُمَّ أحفظ هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين وتدبير الكفرة والفاسقين، اللَّهُمَّ أحفظها آمنة مستقرة يا رب العالمين، اللَّهُمَّ أصلح شبابنا، اللَّهُمَّ أصلح بناتنا، وأصلح أبناءنا وذرياتنا، (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، اللَّهُمَّ أصلح ولاتنا واهدهم سبل السلام، اللَّهُمَّ أعنهم على الحق، اللَّهُمَّ أيدهم بالحق وأيد الحق بهم يا رب العالمين، (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
عبادَ الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)، فذكروا الله يذكركم، واشكُروه على نعمه يزِدْكم، ولذِكْرُ الله أكبرَ، والله يعلمُ ما تصنعون.
خطبة الجمعة 30-10-1434هـ
المصدر
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14982 |