من أخبار السف في الذكر والدعاء
* عن معاذ t قال: ( ما عَمِلَ آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله , قالوا : يا أبا عبدالرحمن ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد لأن الله U يقول في كتابه:) وَلَذِكْرُ اللهِ أكبر ().
* عن سفيان قال: ( ما تَنَعّم مُتنعّم بمثل ذكر الله).
* عن ميمون بن سياه قال : ( إذا أراد الله بعبده خيراً حَبَّبَ إليه ذكره).
* كان عبد الله بن غالب يأتيه الصبي من وَلده فيقول: ( يا بُنَيّ إلْحَق بأُمَّك لا تُشغلنا عن ذكر الله , ثم يأخذ في ذكر الله U ).
* كان الأوزاعي: ( لا يكلّم أحداً بعد صلاة الفجر حتى يذكر الله , فإن كلَّمَه أحدٌ أجابه).
* عن عاصم الأحول قال: ( كان عامة كلام ابن سيرين " سبحان الله العظيم , سبحان الله وبحمده " ).
* لمَّا كان ورقاء بن عمر يموت: ( جعل يكبّر ويهلل ويذكر الله , فلما كَثُرَ الناسُ , قال لابنه :
" أكفني رد السلام لا يُشغلوني عن ربيّ " ).
* كان أحمد بن حرب: ( إذا جلس بين يدي الحجّام ليحفي شاربَه يُسبّح , فيقول له الحجّام : اسكت ساعة , فيقول : اعمل أنت عملَك).
* عن كعب قال: ( مَن أكثر ذكر الله برئ من النفاق).
* عن محمد بن عبد الوهاب البلخي: ( ما أقبح الغفلة عن ذِكْرِ مَن لا يَغْفَل عن بِرَّكَ).
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( سلوا الله التيسير في كل شيء حتى الشسع في النعل , فإنه إنْ لم ييسره الله لم يتيسّر) .
* كان علي بن الحسين: ( إذا خاف شيئاً اجتهد في الدعاء).
* قال ابن عُيينة: ( لا تتركوا الدعاء ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم فقد استجاب الله تعالى لإبليس وهو شرّ الخلق ).
* عن يحيى بن معاذ أنه قال: ( لا تستبطئ الإجابة , وقد سددت طريقها بالذنوب).
* عن طلق قال: ( إن حقوق الله أثقل من أن يقوم بها العباد , وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد , ولكن أصبحوا توّابين وأمسوا توّابين).